اعلان

حكاية 3 أوائل "من غير دروس خصوصية".. يارا: "مصدقتش الخبر".. ودنيا: "كل الشكر لمعلمي المدرسة".. وسعد: مراكز التقوية سر تفوقي

56 عريسا وعروسة في مصر، يحتفلون مع أسرهم وأصدقائهم بحصد ثمرة كفاح استمر أكثر من 12 عاما، كان أكثرها صعوبة، العام الحالي، الذي انتهى بوجودهم على القمة "أوائل الثانوية العامة 2017".

بالطبع، تملأ السعادة قلوب جميع الأوائل، لكن هناك 3 منهم تحديدا كان التحدي أمامهم أكثر صعوبة، ولنجاحهم طعم أحلى، وهم أولائك الطلاب الذين تفوقوا دون الاعتماد على الدروس الخصوصية، في الوقت الذي لجأ فيه علي محمد عكاشة، والد الطالبة سلمى، الثانية على الجمهورية في الثانوية العامة القسم الأدبي، إلى إنفاق ما يقرب من 50 ألف جنيه على الدروس الخصوصية، قائلا "دفعت دم قلبي بس مش خسارة فيها".

وترصد "أهل مصر"، في هذا التقرير، حكاية 3 أوائل "يارا، دنيا، سعد"، تفوقوا دون الاعتماد على الدروس الخصوصية..

يارا.. الأولى علمي علوم

"يارا عبد الفتاح"، ابنة مركز الإبراهيمية بالشرقية.. طالبة مختلفة عن نظيراتها، فقد حصلت على المركز الأول "مكرر" لشعبة علمي علوم بالثانوية العامة، وتلقت اتصالا "لم تصدقه" من وزير التعليم؛ لإبلاغها بالمفاجأة، فهي تلك "الغريبة" التي لم تحصل على أي درس خصوصي.

وقالت "يارا"، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أنّ أسرتها استقبلت الخبر بالبكاء: "قمنا صلينا ركعتين شكر لله"، مشيرة إلى أنها لم تحصل على دروس خصوصية خلال المرحلة الثانوية، وأنها ستلتحق بكلية الطب جامعة الزقازيق.

دنيا.. السابعة علمي علوم

"دنيا" كـ"يارا"، حصدت المركز السابع "مكرر" علمي علوم، حققت حلم أسرتها، بالتفوق في الثانوية العامة.

وتقول: "ربنا كلل مجهودي بالنجاح والنتيجة التي حصلت عليها ما هي إلا توفيق من رب العالمين في الأول والآخر ولم أحدد بعد الكلية التي سألتحق بها وما يريده الله سيكون وسأستخير الله عز وجل".

وتابعت: "لم أحصل على دروس خصوصية في الثانوية العامة بل اعتمدت على مجموعات التقوية بالمدرسة فحسب ولم أخصص ساعات للمذكرة بل كنت أستذكر دروسي حسب قدرتي اليومية والمناهج كانت جيدة هذا العام كما ساعدنا المدرسين كثيرا في استذكار الدروس".

من جانبها، تقول تحية فاروق، والدة الطالبة المتفوقة، "لم نحدد أي كلية ستلتحق بها دنيا بعد وبمشيئة الله يكون الاختيار إحدى كليات الطب"، مضيفة "عانينا مع دنيا بسبب توترها الزائد واشتكت إلينا من طول المناهج الدراسية".

وطالبت والدة الطالبة كل الأمهات باعتبار سنة الثانوية العامة كسنة عادية والتخفيف من حدة توتر أبناءهن حتى يكون الأمر أسهل نوعا ما وكانت تعاني من توتر عقب الامتحان وخوفها من عدم الحصول على درجات متقدمة، وكانت تطمئن عقب مراجعة نماذج الوزارة ولم تعتمد على الدروس الخصوصية مطلقا".

وتعد دنيا هي الوسطى بين شقيقاتها فتكبرها طالبة برابعة كلية صيدلة وتصغرها طالبة بالمرحلة الإعدادية والأب معلم في المرحلة ابتدائية والوالدة معلمة لغة إنجليزية للمرحلة الإعدادية.

سعد.. الثاني علمي رياضة

لا تختلف قصة "سعد أبو رواش"، طالب بمدرسة الطبرى في روكسي بمحافظة القاهرة، الحاصل على المركز الثاني مكرر شعبة علمي رياضة، عن "يارا" و"دنيا"، إذ تقول والدته إنها كانت تتوقع أن يكون ابنها ضمن قائمة الأوائل على مستوى الجمهورية، نظرا لتفوقه، مشيرة إلى أنه حصل على المركز الأول فى الشهادة الابتدائية، كما حصل على مجموع عالى فى الشهادة الإعدادية.

وأضافت والدة الطالب المتفوق "سعد": "ابني كان بيروح مراكز تقوية في بعض المواد وماخدش أي درس خصوصي أبدا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً