اعلان
اعلان

صرخة زوجة تطالب بالطلاق: جوزي عنده إيدز

عندما التقت به كان تحلم بالأسرة السعيدة والبيت المستقر، أحبته بجنون، رغم أنها تزوجته بالطريقة التقليدية، "زواج صالونات"، إلا أنه نجح في أن يستحوذ على إعجابها وحبها من الوهلة الأولى، كان يختلف كلية عن كل من سبقوه، أنيق، وسيم، شهم، يمتلك جسد رياضي، وقعت أسيرة في هواه منذ اللحظة الأولى، وقتها كان حبيبها يعمل، كمرشد سياحي بإحدى قرى البحر الأحمر، إمكاناته المادية كانت ميسورة، أو كما يقال كان عريس جاهز، ونظرا لتعلقها به وافقت على أن تتم الخطوبة والزفاف في غضون 6 أشهر.

مرت فترة الخطوبة سريعًا، وفي حفل عائلي جميل تم عقد القران والزفاف، انتقلت الفتاة الجميلة للعيش بمنزل حبيبها، كانت تشعر أنها في الجنة مع من اختاره قلبها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد مرور عدة أشهر على الزواج لاحظت الزوجة تغيرا كبيرا طرأ على سلوك حبيبها، فهو دائم الغياب عن المنزل، حتى في الأوقات التي يكون فيها داخل المنزل فهو دائما مشغول بالانترنت الهاتف المحمول، والغريب في الأمر أن معظم معارفه وأصدقائه من الجنس الناعم، وهو الأمر الذي كان يؤرق الزوجة الجميلة، وكثيرا ما دبت بينهما الخلافات بسبب كثرة علاقاته النسائية على الفيس بوك، لكن دون جدوى، إلى أن حدث تطور غريب في تصرفاته الجنونية وهي اتجاه لسهرات الكيف والفرفشة والسهر حتى الصباح في الملاهي الليلية مع الساقطات، فكرت كثيرا في الطلاق، ولكن اكتشفت انها حامل، لذا قررت التحمل والبقاء مع زوجها لعل وجود الطفل الصغير يجعله يعود لرشده.

مضت شهور الحمل على خير وضعت الزوجة طفلا جميلًا، كانت تظن ان هذا الطفل سيكون الترياق الذي سيتمكن من معافاة الزوج ولكنها كانت مخطئة في ظنها، فاخلاق الزوج ساءت بشكل أكبر، واتجه لتناول الخمور، وعندما نهرته زوجته كان مصيرها علقة ساخنة، تحملت الزوجة ما لا تطيق حتى لا تهدم بيتها بيدها، إلى أن اكتشفت الطامة الكبرى، التي لم يعد يفلح معها أي مسكنات، فى إحدى المرات تعرض الزوج لوعكة صحية، ألزمته الفراش لكن حالته لم تتحسن لذا تم نقله للمستشفى لوضعه تحت الملاحظة لتدهور حالته الصحية، وهناك كانت المفاجأة الحزينة والقاسية على القلوب والأسماع، الزوج مصاب بالإيدز بسبب كثرة علاقاته النسائية، وقع الخبر على رأس الزوجة كالصاعقة، وكأنها هوت إلى مكان سحيق، لم تتمالك نفسها من شدة الحزن.

دارت بها الدنيا لا تعلم ماذا ستفعل في حياتها خلال الفترة المقبلة؟ وبعد تفكير عميق قررت التخلي عن هذه الحياة البائسة حتى لا تنتقل العدوى لطفلها الرضيع. طلبت الطلاق من زوجها ولكنه تمادي في عناده ورفض رغم كل ما يعانيه، لذا لم يكن امام الزوجة مفرا من الذهاب لمحكمة الأسرة بأسيوط، وأقامت دعوى طلاق للضرر وقدمت للمحكمة كافة المستندات والتقارير التي تؤكد إصابة الزوج بالإيدز لكثرة علاقته النسائية المتكررة، ووفقا لما هو ثابت بالأوراق قررت المحكمة قبول دعوتها وتطليقها رحمة بها وبطفلها الرضيع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً