اعلان

"حلف إبليس".. ننفرد بتفاصيل اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في قاعدة عسكرية تركية لإحراق مصر

الخسة والغدر هو شعار جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها الدموى، فى الوقت الذى تتلون فيه كالحرباء وتطلق شائعات المصالحة مع الدولة لتحسين صوررتها فى الخارج، تغرس السكين فى ظهر الوطن، وتستحل دماء أبناءه من رجال الجيش والشرطة والأبرياء من المدنيين.

معلومات موثقة كشفت مؤخرًا عن الوجه القبيح لجماعة البنا، إذ أماطت مصادر رفيعة المستوى للأجهزة الأمنية اللثام عن تفاصيل اجتماع أحيط بهالة من السرية، عقدته عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم محمود حسين، أمين عام الجماعة، محمد حكمت وليد المراقب العام لجماعة الإخوان فى سوريا، والمدعو وجدى غنيم، داخل أحد المعسكرات التركية بالعاصمة أنقرة، فى حضور عناصر مخابراتية أماراتية وتركية.

ـــ خطة إبليس

استقر الاجتماع على مجموعة من القرارات، التى يجب اتباعها من خلال أعضاء الجماعة وأتباعهم فى مصر ودول الخليج، وشملت أهم بنود خطة الشيطان.

- قيام اللجان الإلكترونية الإخوانية فى تركيا ومصر باللعب على وتر الشائعات ضد الأجهزة الأمنية المصرية ومؤسسات الدولة، وهو ما ظهر جليًا فى أزمة الوراق، وشائعات بيعها لمستثمرين إماراتيين بعد تهجير سكانها، وهو ما نفته الحكومة.

- عمل "أكاونتات" وهمية بأسماء شخصيات خليجية من أجل سب وقذف مصر ومهاجمتها لمحاولة شق الصف المصرى الخليجى لإثارة الشغوب ضد بعضها.

- كما تضمنت بنود الخطة تفعيل الجهاد المسلح واستهداف البنوك، ومكاتب البريد، والأكمنة الأمنية القريبة من المناطق السياحية، كما حدث فى الهجوم على كمين البدرشين القريب من منطقة سقارة الأثرية.

- التركيز على استهداف السياح من خلال عمليات إرهابية مختلفة، سواء بالطعن أو التفجير، كما حدث فى هجوم شاب على سائحات وقتله لألمانيتين على الشاطيء، بهدف ضرب قطاعات السياحة.

- استخدام الأبواق الإعلامية الإخوانية كالشرق للتصعيد ضد السعودية والإمارات، ومحاولة شراء بعض ذمم الشخصيات الخليجية، خاصة فى السعودية والإمارات والبحرين لمهاجمة دولهم.

- بدء حملة اغتيالات لشخصيات مسؤولة مختلفة، وبعض القيادات الهامة، خاصة قيادات الأمن الوطنى.

- شراء مساحات واسعة فى الصحف الأوروبية، من خلال رجال أعمال الإخوان، على رأسهم يوسف ندى وإبراهيم منير وإبراهيم الزيات، لتشويه صورة مصر فى ملف حقوق الإنسان، والادعاء بأن قيادات الجماعة تتعرض لانتهاكات وتعذيب فى السجون.

ـــلاالمخابرات البريطانية على الخط

كشفت المصادر رفيعة المستوى عن أن هناك اتصالات تجرى الآن، بين المخابرات البريطانية والإخوان وأحد الأجنحة العسكرية للتنظيم الدولى، وهى حركة 6 أبريل، من أجل تكوين خلايا إرهابية عنقودية مسلحة لاستهداف الأكمنة الأمنية للجيش والشرطة المصرية.

وأكدت المصادر على أن هناك تعليمات صدرت من قبل طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، لشباب الجماعة الإسلامية، للتعاون مع شباب الإخوان والجماعة والسلفيين لمحاولة إثارة الفتنة الطائفية فى الصعيد، سواء من خلال اشتباكات وأزمات مفتعلة، أو من خلال اللجان الإلكترونية بأكاونتات وهمية لمسلمين يسيئون للأقباط ورموزهم، وأكونتات أخرى بأسماء وصفات قبطية لتهييج المسلمين ومهاجمة الرموز الدينية البارزة، وفى مقدمتهم شيخ الأزهر.

وأضافت أن الخطة الجهنمية لإثارة العنف والفوضى فى البلاد لاقت ترحيبًا، خاصة من الرئيس التركى أردوغان وأن أحد مستشاريه كان مشرفًا على الاجتماع، فى وجود عناصر تابعة لمخابرات تركيا، كما رصدت مبالغ كبيرة من أجل ضمان تنفيذ كافة البنود.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً