اعلان

سيارة الأمير وليام تظهر بمصر.. "صنع في كفرالشيخ" (صور)

"الزفة".. من أهم التقاليد المرتبطة بالأفراح في مصر، وتمثل مرآة تعكس الحالة الاجتماعية للعروسين، فالمعادلة تنص على أن الأغنياء يستخدمون سيارات "لموزين" وغيرها في الزفاف، أما الفقراء فتظهر حفلاتهم "زفة" إن وجدت، بالسيارات الشعبية، غير أن مهندسًا في كفرالشيخ، قرر تحطيم هذه المعادلة، بعدما نجح في تصميم سيارة "أمراء وملوك" ليستخدمها متوسطي الدخل في حفلات زفافهم.

قال المهندس محمد أحمد توفيق، من أبناء كفرالشيخ، إنه صمم سيارة الملوك والأمراء على الموديل الإنجليزي، والإيطالي بالقرن التاسع عشر، اخترعها كموديل شبيه بسيارة زواج الأمير وليام ببريطانيا، وهي السيارة التي ظهرت في القرن التاسع عشر ببريطانيا.

وأضاف "توفيق" لـ"أهل مصر" أنه صنع السيارة بخامات مصرية كاملة، من حديد وأخشاب وطلاء وغيرها وتكلفت الصناعة 45 ألف جنيها، مشيرًا إلى أن السيارة يتم تأجيرها لحفلات الزفاف والمؤتمرات، والحفلات الكبيرة بمختلف أنحاء مصر، وتعتبر الوحيدة من ذلك الموديل والشرق الأوسط، ولا يوجد شبيه لها إلا في إنجلترا.

وأكد أن عرض السيارة متران وطولها 8 مترات تقريبا بعروشها، أتته عروض من دولة بلجيكا وبريطانيا وهولندا، لكي يقوم بتصميم السيارة الشبيه بسيارة ملوك انجلترا، بمواد خام ارخص من مثلياتها بمختلف دول أوربا، فصناعة تلك السيارة يحتاج ببريطانيا 20 ألف جنيه إسترليني بما يعادل 450 ألف جنيها مصري، صنعها ب45 ألف جنيها فقط".

وأضاف بقوم بتصميم موديل أخر اصغر من السيارة الماضية بثلاث متر، وذلك لكي تناسب الأماكن الصغيرة ومختلف الأماكن وليست الواسعة فقط، متمنيًا أن يتم تصنيع تلك السيارة بمختلف ربوع الوطن لأنها أول سيارة مصرية تضاهى الموجودة ببريطانيا وهولندا وبلجيكا والمسماة سيارة الملوك والأمراء والتي لا يركبها فى تلك الدول غير الأثرياء والأمراء والملوك، ولكنى صنعتها لتناسب جميع الطبقات سواء أغنياء ومتوسطي الدخل وللعرائس والأثرياء ورجال الأعمال.

وتابع "توفيق": "أنني أقوم في بعض الأحوال بزفاف غير القادرين من العرائس، حتى أشعرهم بأن السيارة لهم ومصرية كاملة الصناعة والخامات".

وتابع قائلًا: "أتمنى أن يقوم مصنع مصري بصناعة تلك السيارة المصرية حتى تكون عنوانا للسياحة المصرية ولكي تشجع السياحة بمختلف المدن والمحافظات، ومن الممكن تصديرها بتطوير صناعتها لكي تناسب العصر وممن يحب التاريخ وسيارات القرن التاسع عشر والثامن عشر".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً