اعلان

سرطان الرمان ينهش أجساد المصريين.. خبير فرنسى يمنع مرضاه من تناول عصائر الفريش.. ومصادر: المصانع تستخدم مواد ضارة ومسرطنة منتشرة داخل الأسواق المحلية

كارثة، إن صحت المعلومات المتداولة حولها، ما أثارته مواقع إلكترونية عالمية ومحلية مؤخر عن استخدام مواد مسرطنة فى عصير الرمان المصرى المطروح فى الأسواق، فضلًا عن منتجات أخرى يتناولها المصريون كل دقيقة، وما قيل عن إصابة 30 شخصًا بأمراض قاتلة، بحسب ما كشفه خبير تغذية فرنسى، فى الوقت نفسه نفت مصادر مسؤولة فى وزارة الصناعة، تلك الاتهامات المبنية على أقاويل فقط لافتًا إلى أنها محاولة لضرب الصناعة المصرية، وبين الشك والنفى يبقى السؤال الأهم، ماذا لو ثبت استخدام مواد محرمة ومسببة لللسرطان؟ الإجابة هى أن أبواب الشيطان ستفتح على مصراعيها، فى كارثة لن تتحملها المصانع المصرية وإلى التفاصيل.

النائبة أنسية حسونة عضو لجنة الخارجية فى البرلمان قدمت استجوابًا لوزير الصحة المصرى، للوقوف على حقيقة احتواء عصير الرمان المصنع، بالإضافة إلى الفراولة والليمون والمشمش وحمض ليمونيك والسكر"، مواد مسرطنة، فضلًا عن إضراره بمرضى السكر.

وأوضحت النائبة أنه تم اكتشاف هذه المواد عن طريق خبير التغذية الفرنسى "وران شوفاليه" ، الذى منع مرضاه من تناول عصير الرمان المصنع .

من جانبة كشف الدكتور هشام محمد استشارى المخ والأعصاب بأن هناك مواد غذائية منتشرة داخل الأسواق المحلية تحتوى على مواد ضارة ومسرطنة، ويجب الابتعاد عنها، حيث إنه ثبت علميًا ضرر عديد من المواد، والتى تدخل فى صناعة العديد من العصائر المصنعة، سواء محليًا ودوليًا، ومن تلك المواد، عصير المانجو، الذى يوجد به المادةe211" " وهى مادة تم تصنيفها على أنها مادة مسرطنة، وكذلك عصير"شتورا"، والذى يستخدم المادةe330 ، وكذلك العصير المنعش، أما عصير فريش فيدخل به المادتين "e171 > e102"وهى من المواد الضارة .

وأضاف الاستشارى أن عصير الرمان، والذى يعتمد على المادة e110، هى مادة محرمة الاستخدام داخل إنجلترا وأمريكا والعديد من الدول الأخرى، وبالرغم من أنها يتم التحذير منها، إلا أنها تدخل فى العديد من المنتجات المحلية والصناعات الغذائية، كعصير الجوافة والبرتقاال.

وأوضح أن العصائر المصنعة عبارة عن مشروبات سائلة تخفف بالماء ويضاف لها السكر، لافتًا إلى أن هذه المشروبات عمومًا غير صحية، وليس لها فائدة علاجية مثل العصائر والمشروبات الطازجة، مؤكدًا على أن E110 هى عبارة عن صبغة صناعية تأخذ اللون الأصفر، وهى ممنوعة فى بعض البلدان، مثل فنلندا وأمريكا وبريطانيا، وهى من مجموعة الأزو، تسبب الحساسية الشديدة والارتكاريا، كما تسبب انتفاخات للجلد ومشاكل للمعدة وتقيؤ، بالإضافة للسرطان.

وفى سياق آخر قال محمد رأفت عضو غرفة الصناعات الغذائية، إنه لا يجوز التسليم بمثل هذا الكلام إلا بعد التأكد من صحتة تمامًا، لأن هذا يعتبر تشويهًا لسمعة المنتج المصرى عمومًا وليس سلعة معينة، بحسب قوله.

وانتقد "رأفت" التسليم بقول خبير فرنسى أو أياً كانت الجنسية دون حقائق علمية، مشيرًا إلى أنه لإثبات مثل هذا الحديث هناك معامل تحاليل مركزية هى المسؤولة عن تحليل المنتج ومعرفة ما فيه .

ومن جانبه نفى عادل عبدالمقصود، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية فى القاهرة صحة تلك الأقاويل، مؤكدًا أنها محاولة لتدمير المنتجات الغذائية والصناعة المحلية، موضحًا أن الوضع فى مصر مختلف، إذ أن المواد الغذائية خاضعة للرقابة الصناعية، لافتًا إلى أنه لو هناك شك 1% بأن هناك مصنع يستخدم المواد المسرطنة يتم إيقافة، ونطالب بإجراءات صارمة للحفاظ على الصحة العامة المصرية.

وأضاف عبدالمقصود أن الأمر لا يعدو كونه محاولة يائسة لضرب المنتجات الغذائية المصرية، مؤكدًا أن الرقابة على الصادرات والواردات تقوم بدورها فى الواردات والصادرات المصرية من المواد المختلفة، وعلى المنتجات الواردة للسوق المحلية، مختتمًا "الأمر كل شائعات مغرضة".

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تقارير: ليفربول يدرس بيع محمد صلاح في الميركاتو الصيفي