اعلان

"الرمال والجبال"..خطة غزو الجماعات التكفيرية لصحراء الصعيد.. الأمن يلاعب الإرهاب بالنار ويقضي على 23 إرهابيا بأسيوط

محافظة أسيوط من محافظات صعيد مصر عاصمتها مدينة أسيوط، تتوسط محافظات الصعيد، فمناخها قارى متطرف، وهى تعد العاصمة التجارية للصعيد، فنرى أسيوط بالتسعينيات كان الفكر الجهادى والتنظيم الجهادى يستغل المساجد والمنابر كدرع للاختباء من الجهات الأمنية، التى كان يسيطر عليها فكر الإخوان، لاستهداف ضباط الأمن بأسيوط، والآن يتخذ المناطق الصحراوية والجبلية للاختباء والتدريب لإرهاب الدولة.

بالإضافة لامتلاك قيادات من جماعة الإخوان مزارع صحراوية، تم مداهمتها بالعديد من الحملات، التى استهدفت 38 مزرعة بمراكز القوصية وديروط غربًا، بالقرب من طرق التهريب إلى الفرافرة على الحدود الليبية، بالإضافة لمزارع بمركز منفلوط، ومزارع منتشرة بجزر نيلية شرق أسيوط بمركز ساحل سليم والفتح والبدارى، ومزارع صحراوية بالقرب من الحدود ما بين أسيوط والبحر الأحمر.

فأسيوط بين جبلين، هما الجبل الشرقى والجبل الغربى، اللذان أصبحا سكنًا للجماعات الإسلامية، للقتال ضد الدولة واستغلال الهاربين من المؤبد والإعدام وقضايا أخرى لتشكيل عصابات لزعزعة الأمن العام.

وجاءت تعليمات وزارة الداخلية عند اكتشاف خلايا إرهابية فى تلك الجبال بوضع خريطة مواقع لمعاقل الإرهاب بالجبال من الإخوان الإرهابية والتعامل معها سريعًا، وتم تصفيه 23 إرهابيًا وغيرهم من الفكر الداعشى.

وصرح مصدر أمنى مسؤول قائلًا: بدأت نقطة البداية بمركز البدارى بالجبل الشرقى بضبط خلية تعتنق الفكر الداعشى، تقوم بخطف الأقباط وطلب فدية، مثلما حدث مع الدكتور الصيدلى"أمير.أ" بساحل سليم مطالبين بملايين الجنيهات كفدية، لشراء أسلحة وقنابل لمحاربة الدولة، ووضع خريطة للتفجير بأماكن حيوية، ولكن تصدى الأمن لذلك، وتم التشكيل والتنسيق مع جميع القيادات الأمنية بالأمن الوطنى والأمن العام والمباحث، والمفاجأة عند تحديد موقع الخلية الإرهابية الخاطفة تم العثور على مخزن للمتفجرات، به كميات كبيرة من نترات الصوديوم والكبريت ودوائر كهربائية، وأدوات تركيب المواد المتفجرة، وبقايا خرائط لرسومات للمواقع التى يستهدفونها وأسلحة نارية، وتم التحفظ على المخزن، ونقل محتوياته، وتحريز ما يمكن تحريزه وإرساله إلى النيابة العامة، وبعد تضييق الخناق على الخاطفين قاموا بإطلاق سراح الصيدلى.

وأضاف المصدر أن تلك الخلايا تستخدم الخطف وسيلة لجمع الأموال، لشراء مواد متفجرة وأسلحة نارية لمحاربة الدولة والشرطة وقتل الأبرياء، بعد ذلك وبالتنسيق مع الجهات المسؤولة قام الطيران بقصف مواقع جبلية بالجبل الشرقى لعشش فوق الجبل تمثل مأوى لجماعة الإخوان الإرهابية، أو الفكر الداعشى، وبالدخول لتلك العشش وتمشيط المنطقة وجد أسلحة وأعلام ورايات سوداء وأسلحة وذخيرة ومخططات لتنفيذ أعمال إرهابية.

وأشار المصدر إلى أنه يتم بناء على معلومات وتحريات الأمن الوطنى عمل تمشيط وحملات مكبرة كل فترة، وذلك وفقًا لخريطة أمنية للقضاء على الإرهاب بالجبال فى أسيوط، كما حدث بمركز أبنوب وتصفية 7 إرهابيين مختبئين فى جبل بمنطقة عرب العوامر على الطريق الصحراوى الشرقى، وشاركت المدرعات وسيارات الدفع الرباعى بتلك الحملة، وتم الاشتباك مع الإرهابيين لمدة 120 دقيقة، انتهت بمقتل الإرهابيين، واتضح من تلك الحملات على البؤر الإرهابية أن تلك العناصر من محافظات مختلفة خارج محافظة أسيوط، وبعضهم قام بعمليات إرهابية لاستهداف الكنائس بالفترة الأخيرة، ويختبئ بمغارات أسيوط، بالإضافة للتدريب على استخدام السلاح وتجهيز المتفجرات، ولكن أمن أسيوط وجهاز الأمن الوطنى القوى يتابع جميع التحركات للجماعات المتطرفة والإرهابية التى ارتكبت وقائع، وما زالت تختبئ داخل الجبال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً