اعلان

مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يستقبل عددا من سفراء الدول حول العالم

استقبل مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى خلال الأسبوع الماضي سفراء دول هولندا وفنلندا وأستراليا والفلبين وفرسان مالطا، وذلك في إطار في حرصه على التواصل مع سفراء الدول بالقاهرة؛ للتعريف بأنشطة المركز المختلفة وبناء جسور علاقات قوية مع مختلف دول العالم.

وقال الدكتور يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، إن المركز يعنى في المقام الأول بمكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، لافتًا إلى أننا في المرصد ومركز الفتوى نسعى إلى زيادة عدد اللغات التي نعمل بها لتصل إلى ثلاثين لغة أجنبية لنغطي بذلك جميع لغات العالم.

وأضاف عامر، نتيجة للعمليات الإرهابية التي وقعت في أوربا مؤخرًا، ظهر تطرف آخر عند بعض الغربيين وهو الكراهية للإسلام أو ما يعرف بالإسلاموفوبيا، وهو ما نخشى منه، ونعمل على طمأنة الغرب بالتأكيد على رفض الإسلام التام لكل أشكال العنف والإرهاب.

من جهته، قال الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر، إن مرصد الأزهر يعمل على بناء جسر علاقات قوي بين المؤسسة الإسلامية وبين أتباعها في دول العالم المختلفة وأتباع الديانات الأخرى، مشيرًا إلى أن المرصد مثّل الأزهر في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية ولدينا شراكات وبرتوكولات تعاون مع عدد من المنظمات الدولية بهدف العمل المشترك وتوحيد الصف الدولي للقضاء على الإرهاب.

وقال الشيخ تامر مطر، منسق عام مركز الفتوى الإلكترونية، إن ما يقوم به مركز الفتوى بالتعاون مع المرصد هدفه محاربة الفتاوى المتطرفة والشاذة التي ترسخ للعنف والكراهية في المجتمعات وتستقطب الشباب إلى التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن حل مشكلة التطرف ليس مسؤولية طرف واحد، وإنما تحتاج إلى تكاتف عقلاء العالم المؤمنين برسالة السلام للقضاء على هذا المرض اللعين.

من جانبهم عبَّر السفراء عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر ثقافة الوسطية والتسامح والسلام، مشيدين بآليات العمل داخل مرصد الأزهر في تعقب الأفكار المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي والرد عليها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب.

كما استقبل مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى، السيد ريني ستشيندرسفير دولة تشيلي بالقاهرة، وذلك استجابة للدعوة التي وجهها مرصد الأزهر لعدد من سفراء الدول بالقاهرة؛ للتعريف بأنشطة المركز المختلفة وبناء جسور علاقات قوية مع مختلف دول العالم.

وقال الدكتور يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، إن مرصد الأزهر، يقوم بجانب مكافحته للتطرف بأكثر من عشر لغات، بمتابعة ورصد أحوال الإسلام والمسلمين في العالم وما يواجهونه من خطاب كراهية وعنف أو مشكلات ناجمة عن عدم القدرة على الاندماج مع المجتمع وثقافته.

وأضاف عامر، إن سياسة المرصد الحالية تعتمد على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في التواصل مع الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتحصينهم من الوقوع في براثن ما تبثه جماعات التطرف والإرهاب من أفكار مغلوطة.

من جهته، قال الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر، إن من بين الجهود التي يقوم بها المرصد بجانب مكافحته للتطرف، المشاركة في قوافل السلام التي يتم إيفادها من قبل الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين إلى قارات العالم المختلفة لنشر ثقافة التعايش والسلام، إضافة إلى الدور الذي يبذله الأزهر الشريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمقاهي وغيرها من الأماكن العامة.

من جانبه أكد السفير ريني ستشيندر أهمية الدور الذي يقوم به المرصد لمواجهة الفكر المتطرف، وما يقدمه على المستوى الدولي في إطار الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب.

يُذكر أن مرصد الأزهر تواصَل مع العديد من سفراء العالم بالقاهرة؛ لتعريفهم بالدور الذي يقوم به لمواجهة التطرف والإرهاب، والتعاون معهم من أجل تحقيق هذه الرسالة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأنباء الفرنسية: إسرائيل تقصف منطقتين طالبت بإخلائهما في رفح الفلسطينية