اعلان

"يا فرعون مين فرعنك".. قصة "خط الصعيد" الذي بدأ القتل وهو ابن 12 سنة.. فرض الإتاوات وقتل شابا أمام المارة وهدد ضباط شرطة وجيش

بمركز القوصية بمحافظة أسيوط تبدأ قصة مقتل شاب فى وضح النهار لتظهر حقائق خط الصعيد الجديد ومافيا العصابات للسيطرة والهيمنة على الأهالى وعزل الأمن والشرطة للانفراد بالمواطنين.

وتبدأ القصة بمقتل إسلام جودة، 24 عاما، خريج بكالوريوس تجارة يعمل مندوبا للمبيعات بدولة الكويت بعد عودته بأيام قليلة للدفاع عن والده الذى قام أحد البلطجية بطلب فدية منه وهو (ب.م.ت) خط الصعيد الجديد الذى لا يهاب أحدا فتجرأ لقتل الشاب ويدعى إسلام فى وضح النهار لرفض دفع الإتاوة بـعدة طلقات بالسلاح الآلى أثناء العودة لمنزله بتوك توك وإصابة السائق.

وجاء الخبر لأخيه كالصاعقة وهو محمد جودة موظف بالعلاقات العامة بمستشفى القوصية المركزي الذى تم تهديده من خط الصعيد بقتله مثل أخيه لو تم الإبلاغ عنه ولكن دم أخيه اشتعل بعروقه للإبلاغ عن الحادث والمجرم البلطجى.

وتلقى اللواء عاطف قليعى، مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية يفيد ورود بلاغ من الأهالي بمصرع شاب في الطريق العام وبحضور والده اتهم كلا من (بدر.ت) خط الصعيد والبلطجى وشقيقه (محمد.ت).

وجاء بالمحضر بأقوال الأب تم تهديده إذا لم يدفع الإتاوه سيتم قتل نجله وباقى أبنائه، مشيرا إلى أنه تقدم يوم 16 يوليو لوزارة الداخلية ومديرية الأمن بأسيوط ببلاغ ضد القاتل الذي هدده بمقتل نجله إن لم يدفع له إتاوة مليون جنيه بعد عدة مشادات نشبت بينهم وخلافات قديمة وبمجرد وصول الخبر للمجنى عليه وهو بالكويت عاد لحماية والده والتصدى لبلطجة خط الصعيد إلا أنه دفع حياته ثمنا للدفاع عن والده.

وأضاف الأب بالمحضر: "ولم يكتف القاتل ولكن جبروته وعدم خوفه هدد بقتل نجلى الثانى ويعمل في مجال الصحافة أو تصفيته أمام المارة لذلك أجبرت ابنى بالالتزام بالمنزل طوال اليوم.

وناشد الأب وزارة الداخلية بحمايته وإلقاء القبض على الجانى وشقيقه الذين اشتهر عنهم أعمال البلطجة وفرض الإتاوات.

علمنا بقصة خط الصعيد والبلطجى التى هزت أسيوط من أحد الأهالى الذى رفض ذكر اسمه خوفا على حياته ورفض التصوير والذي قال لنا: "بدر منذ صغره يأكل ويشرب الإجرام والبلطجة فعند سن 12 سنة قتل شخص تشاجر معه بدم بارد ليبدأ حياته بتزعم عصابة هو وأخيه ليقتل ويسرق ويفرض إتاوات وكأنه عالم خاص به مستغلا خوف الغلابة والفقراء وتواطؤ البعض بمركز الشرطة معه بتبليغه إذا حدثت حملة للقبض عليه فتجرأ على الظباط ليضرب الأعيرة النارية عليهم بدون خوف متحديا أى سلطة حتى أصبحت الجريمة جزءا منه ليواصل جرائمه ومؤخرا يقتل شابا في وضح النهار أمام المارة بالشارع العمومى "إنه خط الصعيد بأسيوط".

وأضاف أحد الأهالى: "مركز الشرطة على دراية بجميع البلاغات المقدمة ولكن الشرطة تخشاه لكونه قام بعدة أعمال إجرامية لم يفرق فيها بين المدني أو ضابط الشرطة وإنما الجميع ذاق منه الأمرين، مما جعل الأمن يخشاه ولا يقترب منه للقبض عليه رغم صدور عدة أحكام بالإعدام والسجن ضده وضد شقيقه، مشيرا إلى أنه دائما يفخر بما يفعله وقائلا (أنا معرفش الحرام) حكم عليه بعشرات الأحكام التي تنوعت بين السجن والإعدام وهو شاب 31 سنة ليجمع الخارجين على القانون والهاربين من الأحكام ليكون عصابة ليقتل عامل مخبز وذبح آخر بقرية السراقنا وقتل نجل عمه وأخيرا الشاب إسلام.

ومن الجدير بالذكر أن خط الصعيد والقاتل والبلطجى اتخذ من الإتاوات مصدرا للرزق وعصابته المسجلين خطر، ورغم صدور الأحكام ضده إلا أن الشرطة لم تتجرأ على إلقاء القبض عليه خاصة بعدما قام بإشعال النيران في سيارة ضابط المباحث (ع.م) أمام منزله مهددا إياه إن اقترب منه سيكون الحريق في جسده وجسد عائلته.

وشرع في قتل العميد(وائل.ح) بالنيابة العسكرية وقام بإطلاق الرصاص عليه وإصابته في يده أمام الجميع، والاعتداء على أمناء الشرطة حتى عرف في أوساط مديرية الأمن بالمسجل الأكثر خطورة على الشرطة ورغم معرفتها بموقع اختبائه في (غيط النعناع) وتنقله بينه وبين الجبل إلا أن القوات لا تتجرأ على ضبطه، وخاصة أنه يحتمى بلواء شرطة معروف وعدد من الأمناء والمخبرين الذي يبلغونه بكل ما يحدث بالمركز.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام (1-0) في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | جوووووول الأول للسيتي