اعلان

المقالات اليوم.. توفير السلع الأساسية بلا أزمات.. وتحية لصمود القدس الشرقية

تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها جهود القوات المسلحة في حفظ أمن البلاد، وجهود الرئيس السيسي في توفير السلع الأساسية للدولة، وأزمة المسجد الأقصى.

ففي مقاله "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "الشعب والجيش.. والمؤامرة (١)" أكد الكاتب محمد بركات أن الإشادة التي وجهها الرئيس لرجال قواتنا المسلحة علي ما يقومون به من جهد كبير وضخم في التصدي للهجمة الارهابية الشرسة، التي تشنها علينا جماعة الإرهاب وقوى الشر الإقليمية والدولية، هي في وقتها ومكانها، خاصة في ظل البطولات والتضحيات العظيمة التي يقدمها أبطال قواتنا المسلحة كل يوم فداء للوطن وللمواطنين.

وقال إنه لا مبالغة على الإطلاق في التأكيد على الجهد الكبير والعمل العظيم والإنجاز الفائق، الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة وجنودها الأبطال، في حربهم المقدسة ومواجهتهم القوية والحاسمة لعصابات الإفك والضلال والتكفير والتطرف وفلول الإرهاب الأسود، الذين يحاولون النيل من الوطن وتهديد أمن وأمان المواطن، ويسعون بكل الخسة والجبن لإسقاط الدولة وهدم أركانها وتدمير كيانها.

وأشار إلى إننا ندرك جميعا بكل الفخر والاعتزاز صلابة الوقفة الشجاعة لجنود جيشنا الأبطال ورجال شرطتنا البواسل، دفاعا عن أمن الوطن وأمان المواطن، وتصديهم الصلب لقوى البغي والضلال وعصابات الإرهاب، وإصرارهم الذي لا يلين على تطهير البلاد من رجس الإرهاب واجتثاث جذوره من أرضها الطاهرة، مؤمنين بنصر الله واثقين في دعمه ومساندته.

وقال الكاتب "لعلنا نلاحظ بكل الوعي والإدراك ما يجري من أحداث مؤسفة في المنطقة من حولنا، وما يدور من وقائع مقلقة على الأرض العربية، وما تحمله هذه الأحداث وتلك الوقائع في طياتها من عنف وقلاقل وانقسامات واقتتال وحروب داخلية متأججة ونيران مشتعلة تهدد الجميع بالدمار والخراب، ونظرة مدققة ومتأملة فيما جري في العراق ومن بعدها سوريا وليبيا واليمن ومن قبلها في الصومال، تكفي للدلالة على ما يراد بهذه الأمة العربية، وما خطط لها من قوى الشر الإقليمية والدولية، في إطار المخطط الإجرامي لتفكيك الأمة العربية وإسقاط وهدم دولها، وهو ما تم البدء في تنفيذه بالفعل منذ لحظة الإعداد لغزو واحتلال العراق".

وأضاف أنه بالتأمل والتدقيق أيضا فيما جري وما كان بعد الغزو والاحتلال نجد أن هذا الغزو وذلك الاحتلال، كان هو لحظة الصفر لبدء تفكيك وهدم العالم العربي، وإسقاط دولة واحدة تلو أخرى، وصولا إلى مصر التي اعتبروها الجائزة الكبري، ولكن ذلك لم يتم بإرادة الله سبحانه ويقظة هذا الشعب وصلابة وقوة رجال جيشه الأبطال.

أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غداً أفضل" بجريدة الجمهورية فأشار إلى تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي - خلال اجتماعات شبه يومية يعقدها مع رئيس الوزراء والوزراء - ضرورة توفير السلع الأساسية للمواطنين بلا أزمات أو اختناقات وفرض مراقبة دقيقة ومستمرة على الأسواق لمنع التجار من رفع الأسعار بلا مبررات الا الجشع واستغلال تداعيات الإجراءات الاقتصادية الأخيرة في كسب مغانم إضافية على حساب معاناة الأغلبية الكادحة من المواطنين.

وقال الكاتب إن المراقبة المطلوبة تقتضي جهدا إضافيا ومتابعة مستمرة من أجهزة وزارة الداخلية والرقابة الإدارية وتعديلات في القوانين تسمح بعقوبات رادعة لكل من يستغل ظروف المعاناة الاقتصادية ويحتكر السلع ويغش مواصفاتها ويصطنع السوق السوداء للتلاعب بالأسعار خاصة ان البعض منهم يتعمد ضرب العلاقة الوثيقة بين الشعب والحكومة بافتعال الأزمات واظهار الحكومة بصورة غير القادرة علي حلها بينما هي قادرة وبالقانون.

وحول تطورات الأحداث بالمسجد الأقصي ومحيطه ، ففي عموده بجريدة الأهرام "نقطة نور" أكد الكاتب مكرم محمد أحمد تحت عنوان "تحية لصمود القدس الشرقية" أن إسرائيل رفعت مجبرة جميع أدواتها وأجهزتها الأمنية من حول المسجد الأقصى بما في ذلك بوابات التفتيش الإلكترونية والكاميرات المعلقة على أبواب المسجد ليتحقق للفلسطينيين انتصارا تاريخيا مهما، أكد قدرة الشعب الفلسطيني على كسر إرادة اليمين الإسرائيلي الحاكم بعد 50 عاما من احتلال مدينة القدس، وأثبت للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية لن تموت، وأن الحق الفلسطيني لن يضيع مادام بقى الفلسطينيون صامدين فوق أرضهم، يكابدون عذابات الاحتلال الإسرائيلي الفظة ويقاومون ويبتكرون ألوانا جيدة من المقاومة المسلحة ويتناسلون ليصبحوا الأكثر عددا.

وقال الكاتب إنه بسحب إسرائيل الكامل لكل أدواتها الأمنية عاد المصلون إلى المسجد يملؤهم إحساس بالزهو والفخار لأنهم نجحوا في أن يرغموا رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو على أن يلحس قراراته وينصاع لضغوط الشارع الفلسطيني الذي توحدت قواه في مرة نادرة شهدت اصطفاف الجميع، فتح وحماس وسكان القدس الشرقية الأبطال وسكان الضفة وقطاع غزة الذين توحدوا جميعا رفضا لإجراءات اسرائيل التى قررت وضع المسجد الاقصى والمصلين تحت الرقابة المستمرة على مدى الساعة، ترصد كل حركة وكل سكنة إمعانا فى إهانة الشعب الفلسطينى والاستهانة بمقدساته الدينية.

وأضاف أنه ما من شك أن انصياع إسرائيل لمطالب أهل القدس وسحبهم كل تجهيزاتهم الأمنية حول الأقصى أوقع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو في شر أعماله، وزاد من حملة الانتقادات التي تطاله من داخل تحالفه الحاكم، تتهمه بالعنف والرضوخ لمطالب الأمريكيين والأردنيين والسعوديين والمصريين والمغاربة الذين توحدت مواقفهم دفاعا عن الأقصى وعن حق الفلسطينيين في الصلاة وآداء شعائرهم الدينية في واحد من أهم مقدسات العالم الإسلامي، أولى القبلتين وثاني الحرمين.

وأشار إلى أن نيتانياهو لم يسلم من انتقادات أكثر المشايعين له بما فى ذلك صحيفة «اسرائيل ها يوم» التى نشرت على صدر صفحتها الأولى عنوانا رئيسيا يسخر من رئيس الوزراء الاسرائيلى «نيتانياهو يستعرض عجزه» كما يتعرض نيتانياهو لانتقادات أخرى أشد قسوة من وزير الأمن الإسرائيلى السابق موشيه يعالون الذى اتهمه بالحماقة والجنون وافتقاد الحنكة لأنه وضع هذه البوابات على مداخل الأقصى دون التشاور مع الأردن، أو إخطاره، ودون موافقة أجهزة الأمن والمخابرات (الشاباك) ورغم اعتراض قادة جيش الدفاع.

وقال الكاتب في نهاية مقاله إن نيتانياهو يحاول حاليا الهرب إلى الأمام، ويحمل الرئيس محمود عباس مسئولية انتفاضة الشعب الفلسطينى متجاهلا وقاحة واستفزازية الاجراءات التى اتخذها حول الاقصي، وتكذب إسرائيل على نحو فاحش عندما تعلن أمس أنها تأكدت من خلال التشخيص القاطع إن عباس هو الذى يقف وراء هذه المواجهات ويحاول اشعال النار فى الشارع الفلسطينى لأنه معنى بإحراق الأرض، وهو كذب فاضح يكشف عن نيات مبيتة فى عقاب الفلسطينيين ردا على انتفاضتهم تنتظر الوقت المناسب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً