اعلان

تفاصيل قصة عامل حاول الانتحار بجامعة أسيوط.. زملاؤه: "بيهددنا وأفعاله غير لائقة" (فيديو)

أقدم موظف فى جامعة أسيوط على الانتحار وإلقاء نفسه من الطابق الثانى بالمبنى الإدارى، ويدعى( مصطفى محمد ) موظف بالجامعة، وعلى إثره انتقل إلى مستشفى الجامعى، مما تسبب السقوط كسر فى الحوض ودخوله الاستقبال "الطوارئ" بالمستشفى الجامعى، واتهم العامل بعض زملائه وفرد من الأمن بمحاوله إلقائه من فوق الطابق، مما أدى للحادث.

وصرح مصدر أمنى داخل الجامعة ترجع الواقعة إلى بلاغ من أحد أفراد الأمن بمحاولة عامل الانتحار بقطع شرايين يده أمام رئيسته بالعمل، وهى الحاجة سمية - المدير المسؤول عن قاعات الجامعة - على أثر تحويل مذكره ضده من زملائه ورفعها لنائب رئيس الجامعة لاتخاذ اللازم.

وأضاف المصدر الأمنى أن هذا العامل تم نقله من فندق الجامعة لأسلوبه غير اللائق، وكذلك المدينة الجامعية إلى أن انتهى بقاعات الجامعة، وعمل تلك القصة والفيلم، لكى تتراجع رئيسته عن نقله، لكثره الشكاوى، وهل الذى يريد الانتحار من طابق سفلى ولا طوابق أعلى؟

وأشارت الحاجة سمية المدير المسؤول عن قاعات الجامعة، وبتفسير ما حدث من انتحار العامل، قالت عند عودتى من الإجازة فوجئت بمذكرة من جميع العاملين ضد هذا العامل، لتهديده لهم وسلوكه غير السليم، فأرسلت إليه لمواجهته بمذكرة زملائه وشكاواهم منه، ولكن تحدث بصوت عال وأسلوب حاد وتهديد زملائه بحضورى، وفى هذه الحالة أصر زملاؤه على مذكرتهم، واذا لم أعرض تلك المذكرة سيقوم العاملون بشكوى ضدى، وعلى الفور تقدمت للعرض على نائب رئيس الجامعة، وبعد الانتهاء دخل العامل بمكتبى ومعه زجاجة مكسورة، محاولًا التهديد بقطع شرايينه، فقام موظف الأمن بمنعه والتحفظ عليهن لحين تحرير مذكرة بالواقعة، وعند الساعة 2 ظهرًا، ميعاد انصراف الموظفين سمعت أصواتًا عالية وصراخًا، فإذا بالعامل بالطابق الثانى يهدد بإلقاء نفسه والانتحار، حتى سقط، وتم طلب الإسعاف وتوجهت معه ودخوله الاستقبال "الطوارىء" بالمستشفى الجامعى بأسيوط لعمل اللازم.

وبعد كل هذا يطالبنى العامل بعدم نقله من القاعات، وهذا يدل على أسلوب البلطجة والضغط علينا، ونرى وسائل التواصل الاجتماعى، مثل فيس بوك وغيرها تتناول اضطهاد العامل، بعد كل هذه الشكاوى ضده وسلوكه غير المحترم، وأطالب بعدم الانسياق وراء أى شىء مكتوب من مجهول بدون أى مصادر أو تحرى الحقيقة.

ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث ليست الأولى والفريدة من نوعها، ولكن تكررت قبل ذلك فى السنوات الماضية، كإقبال شاب بالانتحار وإحراق نفسه داخل المبنى الإدارى، وغيرها، فالتساؤلات عن تكرار حوادث الانتحار داخل المبنى الإدارى، وما الأسباب لكل منها، واليوم تجدد ذكريات مثل هذه الحوادث، فهل محاولة الانتحار للموظف ضغط على المسؤول للتراجع عن قرارات، أم المسؤول ظالم للموظف فيقوم، بلفت الانتباه، ولكن تلك الواقعة العامل هو من يشهد زملاؤه عليه، فليس الموظف الطبيعى الملتزم بعمله، يكسر زجاجه للتهديد بقطع شرايينه، هذا المشهد نشاهده بالشارع على قهوة بين بلطجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً