اعلان

بطل افلام جنسية.. الشائعة التي أطلقها الحاقدون على "رشدي أباظة" بعد وفاته

رشدي أباظة

لم يستطع الحاقدون أن ينالوا من نجومية وشعبية النجم المصري الكبير "رشدي اباظة" طوال حياته، حيث اشتهر بوسامته الشديدة وتعدد زيجاته وبأنه محبوب من النساء بكل فئاتهن العمرية والثقافية، بل واختلاف جنسياتهن ايضا، ولكن كان لهم حظا بإطلاق شائعة حوله هي أن "رشدي" كان بطلا لمجموعة افلام جنسية بغرض التربح.

وبالبرغم من مرور أكثر من ربع قرن على رحيله إلا أن أعمال رشدي أباظة لا تزال موضع جدلا رقابيا بين كثير من السينمائيين حتى أن هناك عددا كبيرا من أعماله مازالت ممنوعة من العرض على شاشات التلفزيونات سواء الأرضية أو حتى الفضائية، وكان "أباظة" من بين فنانين مصريين كثيرين انساقوا إلى هوجة الأفلام التى صورت فى لبنان فى حقبة السبعينينات، تلك الأفلام التى لا تعرف رقابة أو قيودا.

ونجد المشاهد المثيرة الصريحة هي الهامش الذى يجمع أفلام رشدى أباظة الممنوعة من العرض سواء كان مشاركا فى هذه المشاهد أم لا.

وشهدت حقبة السبعينات نشاطا فنيا لرشدى أباظة فى السينما اللبنانية حيث قدم عام 1970 فيلم الضياع وفيلم امرأة لكل الرجال وفى عام 1971 يقدم فيلم إمرأة ورجل وهو إنتاج مصري ولكن تم تصويره فى لبنان، وهو الفيلم الذى اشتهر بمشاهد ناهد شريف الجريئة مع رشدى أباظة، وعلى سمعة هذا الفيلم قدم فيلم "العاطفة والجسد" عام 1972 من بطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين وسهير البابلى وعمر خورشيد.

أما فى عام 1973 قدم رشدى أباظة فيلم أعظم طفل فى العالم وشاركه البطولة فيه كل من "ميرفت أمين وهند رستم" وهو الفيلم الذى أخذ صيته من مشهد ميرفت أمين الشهير الذى ظهرت فيه عارية تماما.

وبالرغم من المهاترات حول رشدي أباظة بأنه كان ممثلا لأعمال "جنسية" في نهاية حياته، إلا أن له عملا واحدا منع لأسباب سياسية وهو وراء الشمس الذي أنتج في 1978 والذي تكمن أزمته في كونه الفيلم الوحيد الذى تعرض للأسباب الحقيقية لنكسة 1967، من حيث سيطرة الجيش على مقاليد الحكم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً