اعلان

آخرهم "بوينس إيرس هيرالد ".. صحف ورقية تحولت من "الانتعاش إلى الانعاش" بعد نجاح عشرات السنين بسبب الصحافة الالكترونية

تتعرض الصحافة الورقية في تلك الفترة إلى حالة من الانعاش الذي يودي بالقضاء عليها، وذلك بسبب التكنولوجيا الحديثة، والكلام هنا لا ينتقص من قيمة الصحافة الإلكترونية، ولكن من الصعب الخوض في معركة نهايتها محسمومة، حيث أصبح الناس تميل إلى القرأة الالكترونية عن الصحافة الورقية، فيجدون فيها نوع من لاسهولة ومتابعة أسرع للأحداث، كما ان تكلفتها أقل. ومن بين أهم الصحف التي تدهورت حتي ألغت النسخ الورقية لها صحف عالمية شهد العالم نجاحها على مدار عشرات السنين ولكنها لم تصمد أمام تلك المنافسة ومنها:

- صحيفة كريستيان ساينس مونيتور:

هي صحيفة أمريكية يومية تصدر في مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس، وتعتبر من أعرق وأقدم الصحف الأمريكية، وهي صحيفة مملوكة لكنيسة المسيح. ولكنها تهتم بالشؤون السياسية مع الحرص على وجود مقال ديني في كل عدد.

وفي عام 2009 تم وقف إصدار الصحيفة وذلك بسبب الخسائر المادية والالجماهيرية التي لحقت بها، وعدم قدرتها على مواكبة المنافسة القوية مع الصحف الالكترونية، واكتبفت فقط بالنسخة الالكترونية بعد نجاح دام حوالي 100 عام من النجاح والانتشار. .

- مجلة نيوزويك :

هي مجلة أسبوعية أمريكية تأسست عام 1933 على يد "توماس مارتن" رئيس تحرير مجلة تايم الأمريكية في ذلك الوقت. وتعتبر من أشهر الإصدارات المطبوعة التي اختفت من عالم الصحافة الامريكية الورقية، والتي تحولت إلى مجلة إلكترونية فقط منذ بداية العام 2013، وقد أصدرت عددها المطبوع الأخير في 31 ديسمبر 2012، وتحولت إلى النشر الإلكتروني حصراً من بداية 2013.

وتعددت موضوعات المجلة لتشمل شتي المجالات، وبعد اندماجها مع موقع ذا ديلي بيست في سنة 2010 ضمن شركة نيوزويك ديلي بيست أعلن المسؤولون في الشركة عام 2012 أن الطبعة الورقية من نيوزويك ستتوقف مع نهاية سنة 2012، وتتحول المجلة كاملاً إلى النشر الإلكتروني ابتداءً من سنة 2013 بسبب زيادة شعبيتها على الإنترنت وارتفاع تكاليف الطباعة والنشر، وبذلك توقف إصدارها بعد نجاح دام 80 عام.

صحيفة الواشنتن بوست:

تأسست على يد " شتيلسون هاتشينز" في عام 1877 وفي عام 1880، وبدأت بإصدار نسخ يومية ، وتعتبر أول صحيفة في المدينة تصدر يوميًا. وفي عام 1889، باع "هاتشينز" الصحيفة إلى مدير عام سابق لمكتب البريد، ولعضو نظام الاحتياطي الفدرالي عن ولاية "أوهايو".

وبعد عدة أحداث تم بيع "واشنطن بوست" في مزاد علني 1933 من قبل عضوا في نظام الاحتياطي الفدرالي المحافظين، وهو "يوجين ماير"، الذي أعاد الصحيفة إلى مكانتها وسمعتها.

بعد نجاحه كناشر خلفه في عام 1946 صهره فيليب غراهام. بعد وفاة غراهام وفي عام 1963، انتقلت إدارة شركة واشنطن بوست إلى كاثرين غراهام، زوجة غراهام وابنة ماير. وفي بداية التسعينات ومع انشاء أول نسخة إلكترونية لها على الإنترنت في العام 1996. بدأت في الانحدار والتراجع بسبب الاهتمام بالشق الالكتروني عن الشق الورقي حتي تم إلغاء الطباعة الورقية لها والاعتماد الكلي على النسخ الالكترونية. بعد سنوات نجاح دامت لما يقرب من 119 عام من النجاح والشهرة .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً