اعلان

18 مليون دولار تقدمها الأمم المتحدة للأسد...اتهامات بالتخلي عن الحياد.. واحتجاجات سورية ودولية تزيد من الضغوط

نشر موقع بلومبيرغ الامريكي تقريرا ترجمه أهل مصر يكشف عن حصول شركات تابعة لأقارب الرئيس السوري، ويملك حصصا فيها على 18 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة وذلك ما بين عامي 2016_2017.

بالأرقام..

سددت الأمم المتحدة وفق التقرير السنوي لمشتريات الأمم لعام 2016 فاتورة بقيمة 9.5 مليون دولار لفندق "فورسيزونز" في دمشق، وهو فندق تابع لشركة مملوكة لوزارة السياحة السورية.

كما أشار التقرير، إلى تقديم الأمم المتحدة أموالا لدعم جمعية خيرية تملكها زوجة الرئيس السوري "أسماء الأخرس" بالرغم من اعتبار زوجها طرفا رئيسيا في الحرب في سوريا.

وتلقت شركة "سيريتل"، التي تعود ملكيتها إلى "رامي مخلوف" ابن عم الأسد، مبلغ 164.300 دولار من قبل ثلاث هيئات مختلفة تابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

في حين دفعت وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة، وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مبلغ 105.043 دولارًا إلى شركة "قاسيون"، وهي شركة أمنية يملكها أيضا "مخلوف".

ويعتبر 10% كما يعرف "مخلوف" لدى وزارة الخزانة الأمريكية إحدى الشخصيات المدرجة ضمن القائمة السوداء لديها منذ عام 2008 ويسمى بهذا الاسم لأنه مهتم بالكثير من شؤوون الاقتصاد بحسب "جوشوا لانديس"، وهو خبير في الشأن السوري ويرأس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة "أوكلاهوما".

وذكر الاتحاد الأوروبي إن "محمد حمشو" رجال الأعمال السوري البارز والمقرب من دمشق (يستفيد من النظام السوري ويقدم الدعم له من خلال مصالحه التجارية).

فبحسب تقرير الوكالة الأمريكية، تسيطر شركة "حمشو" على شركة "جوبيتر" للاستثمار، وفقًا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ومُنحت الشركة عقدين لتأجير المكاتب وأماكن الإقامة من قبل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة منطقة مرتفعات الجولان بين سوريا وإسرائيل. وقال تقرير المشتريات الخاص بالأمم المتحدة لعام 2016 إن الشركة تلقت عقودًا بقيمة 1.5 مليون دولار.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الهيئة الدولية لديها خيارات لتمديد عقود الايجار التى تبلغ قيمتها الاجمالية 7.7 مليون دولار.

شكاوى تملأ البريد الأممي

في الوقت الذي تدعم فيه الأمم مؤسسات تابعة للسلطات في دمشق فإنها تواجه ضغوض وشكاوي عدة من جهات معارضة سورية إضاف إلى مؤسسات ومنظمات عالمية، كما تقول "ليندا روبنسون" وهي محللة سياسية بارزة في مؤسسة ""RAND، لقد تضررت سمعة الأمم المتحدة كثيرا في سوريا، من خلال تحيزها الواضح للحكومة السورية على حساب المعارضة في الوقت الذي يجب أن تقف فيه على الحياد.

وكانت 55 منظمة ومجموعة سورية، منها الدفاع المدني في سورية، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومركز انتهاكات الوثائق وغيرها، قد طالبت الأمم المتحدة وأمينها الأسبق أكثر من مرة بتوضيح علاقتها مع الحكومة السورية، والكف عن دعمها له في الحرب ماديا بحسب قولها.

ولا تتوقف الأمم المتحدة في نفي الأخبار والتقارير، التي تتحدث عن انحيازها لطرف من أطراف الحرب في سوريا، مؤكدة أنها تقف على مساحة واحدة من الجميع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً