يكشف كتاب "الجمهورية" أسرارا جديدة لا يعرفها الجمهور عن حياة الرئيس الأسبق " محمد نجيب" أول رئيس مصرى بعد ثورة يوليو 1952.
ويذكر الكتاب أن ما شهدته مصر في الفترة الاخيرة إنصافا لتاريخ "محمد نجيب" الذى اختفى لفترات وتم تهميشه فترات أخرى، كما قامت القوات المسلحة بإنشاء متحف محمد نجيب داخل القاعدة، والذى يحكى تاريخ ثورة يوليو ويعرض السيرة العسكرية والإنسانية له، والذى تصدر اسمه قيادة الثورة أمام العالم أجمع فى مرحلة مهمة من تاريخ البلاد.
كما يعرض الكتاب، وثائق سرية للغاية عن الرئيس الراحل "محمد نجيب" بذل مؤلفه الكثير من الجهد للحصول عليها.
ويضم الكتاب قصة الجذور الخاصة بالرئيس الراحل، من حيث النشأة والأسرة والدراسة والتربية والعسكرية، ثم يتجه إلى الحياة العسكرية وما قدمه من خدمات جليلة للقوات المسلحة ولمصر، وكيف اكتسب شعبية جارفة بين الضباط وبين الجماهير أيضا، أهلته ليكون قائدا للثورة فى ظرف صعب، حتى وصل لأزمة مارس 1954، التى انتهت باستقالته وتركه حكم البلاد.
وخصص الكاتب الجزء الثانى من الكتاب، لعرض الوثائق الأوراق السرية عن حياة الرجل، وكيفية توليه قيادة الثورة، واسباب تركه لها، وكيف قضى حياته بعدها فى إقامته الجبرية بفيلا زينب الوكيل بالمرج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
