اشتهر بأداء أدوار مميزة، ولكن تردد اسمه بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في ساحات المحاكم المصرية، وأبرز أعماله هي تجسيده لدور ضابط الشرطة أو الجيش، ويعد "طارق النهري" ممثل ومخرج مصري الجنسية وله عديد الأفلام من إخراجه.
ويرصد "أهل مصر" أبرز أحداث ظهور "النهري" علي ساحات المحاكم
اليوم 7 أغسطس قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل نظر إعادة محاكمة الفنان طارق النهري و3 آخرين، بتهمة حرق المجمع العلمي، إلي جلسة 17 أكتوبر المقبل، مع ضبط وإحضار الفنان طارق النهري.
شهدت الجلسة تغيب الفنان طارق النهري، وحضور محامي للدفاع عنه للإطلاع علي أوراق القضية، وكانت المحاكمة قضت بمعاقبة الفنان طارق النهري غيابيا بالسجن المؤبد على خلفية اتهامه بالتورط فى حرق المجمع العلمي والتجمهر والتظاهر وحيازة أسلحة نارية.
الإدانة بالنصب في قضية ال 15 شابًا سعوا للسفر للخارج
ربما فاقت شهرته في عالم الجريمة شهرته الفنية، حيث حُكم عليه بالحبس 3 سنوات و10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ لإدانته بالنصب على 15 شابا سعوا للسفر إلى سويسرا وبريطانيا، وأضاف أن الشبان ادعوا على النهري وشركاء له حصولهم على مليون جنيه مقابل تسهيل سفرهم إلى الدولتين الأوروبيتين بحثا عن فرص عمل فيهما.
وجاء في أسباب الحكم أن المتهمين اشتركوا في الإيقاع بضحاياهم وإيهامهم بقدرتهم على تسفيرهم للخارج، بعدما ادعى النهري قدرته على تسفير الشباب إلى سويسرا تحت غطاء قيامه بتصوير عمل فني هناك وتسفيرهم إلى بريطانيا كأعضاء في فرقة موسيقية تابعة لمغنية مصرية وزوجها المغني السوري، وأوقفت محكمة جنح بولاق أبو العلا آنذاك تنفيذ الحكم لحين استئنافه إذا سدد النهري كفالة عشرة آلاف جنية.
أحداث مجلس الوزراء
في عام 2011 تم توجيه الاتهام للفنان طارق النهري بالتورط في أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمي، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على النهري، بعد صدور قرار سابق من قضاة وزارة العدل للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي، بضبطه وإحضاره نتيجة اعتراف بعض المتهمين في الأحداث بتحريضهم بالاعتداء على قوات الأمن، بعدها قرر قاضى التحقيق في أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمي، حبس الفنان "طارق النهري" 30 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية، لاتهامه بتحريض المتظاهرين للاعتداء على جنود القوات المسلحة المكلفين بحماية مجلسي الشعب والوزراء.
ووجه القاضي للنهري، تهم الاشتراك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة على مقاومة السلطات، وتخريب وإتلاف الممتلكات والمنشآت العامة ووقف سير العمل بها، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة، وبعد حبس النهري لمدة 15 يومًا تم إخلاء سبيله على ذمة القضية إلا أنه فر هاربًا حتى صدر ضده حكمًا قضى بالسجن المؤبد غيابيًا، حتى تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إلقاء القبض عليه بمنطقة السيدة زينب على خلفية هروبه من تنفيذ هذا الحكم.
لم يتوقف ظهور طارق النهري عند هذا الحد، حيث انتشرت له صور وفيديوهات وهو في اشتباكات بميدان التحرير، وظهر في الصور يحمل مسدسًا في يده ويستعمله في التصدي لهجوم البعض على ميدان التحرير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
