اعلان

بسبب كتاب "ألف اختراع واختراع".. ​خبير تربوي يهاجم وزير التعليم

هاجم الدكتور مجدي كمال حمزة الخبير التربوي، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بسبب الكتاب الإماراتي الذي أعلن عنه الوزير خلال الاحتفال بعيد العلم والذي يحمل عنوان "ألف اختراع واختراع".

وقال الخبير التربوي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": إن الكتاب عبارة عن مبادرة تعليمية عالمية هدفها التعريف بالإنجازات العلمية والثقافية التي حققها المخترعين في العصور الوسطى، وتم تقديم الكتاب في معرض عالمي بلندن في يناير عام 2010؛ وجذب المعرض ما يقرب من 15 ألف زائر خلال الأسبوع الأول من المعرض، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى الاهتمام بالحضارة الإسلامية.

وأوضح "حمزة"، أن الإمارات طبعت الكتاب وتبنته كمنظومة تعليمية في العالم، موضحًا أن الوزارة أعلنت أن الكتاب سوف يتم توزيعه على مراحل التعليم الأساسي كنموذج للطلاب من أجل أن يخلق بداخلهم الإبداع والإبتكار.

ووجه الخبير التربوي العديد من الأسئلة لوزير التربية والتعليم قائلًا: تلك الأسئلة يجب أن تجيب عليها وهي:

1- كيف يتم تدريس الكتاب، وفي أي مرحلة سيتم تدريسه؟

2-هل المدرسين الذين يقوموا بتدريس الكتاب مؤهلين لذلك، وهل ستكون هناك حصص خاصة بتدريس الكتاب داخل الجدول، وتحت أي مسمى سيُدرس؟

وأوضح الخبير التربوي أن الوزير أشار في تصريحات سابقة إلى محاولة رفع الحشو الموجود داخل المناهج متسائلا: هل تم رفع الحشو من داخل المناهج لإضافة مادة جديدة وليس لها قيمة بالنسبة للطلاب؟ وهل يتم إعطاء المدرسين حوافز إضافية بسبب تلك المادة أم سيتم إجبارهم على تدريسها بدون مقابل؟ قائلا لو أن الإمارات هتعطينا مليون نسخة من الكتاب ونحن لدينا ما يقرب من 16 مليون طالب فكيف يتم توفير باقي الكتب لهم ولو تم ذلك سيكون على نفقة من؟ هل يتم طباعته على نفقة الدولة وكيف يتم توفير ميزانية لذلك؟وهل ستوفر الوزارة مستشارين لما يحتوية الكتاب مثل باقي المواد.

وأكد الدكتور حمزة أن الكتاب لن يكون بديلا للتاريخ الإسلامي وما يحمله من غزوات وفتوحات، مشيرا إلى أن الوزير هو الذي عليه أن يوضح لنا ذلك فهو من أعلن عن الكتاب دون أي توضيح للأمر، مشددًا على أن الوزير قام بالإعلان عن الكتاب من أجل القيادة السياسية ولم يدرس الأمر بشكل جيد قبل الإعلان عنه، قائلا: لماذا لم يطرح الوزير الكتاب للمشاركة المجتمعية لاتخاذ قرار صحيح أو عرض الأمر على الخبراء والصحفيين لاستطلاع الآراء، ولا يمكن الحكم على المراد من الكتاب بالنجاح أو الفشل إلا بعد تدريسه للطلاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً