تسعي الدولة لتكريم أهالي الشهداء من الشرطة والجيش وغيرهم من نالوا الشهادة للدفاع عن وطنهم ضد العمليات الإرهابية، التي تستهدف الوطن ووقفوا بكل حزم ضد الأعداء ليثبتوا لهم أن المصرييون مستعدون للدفاع عن أوطانهم بأعز ما يملكون، ليبذلوا اروحهم فداء للوطن لذلك من الواجب علي الدولة تكريم أسر هؤلاء وتوفر لهم طابع مناخي افضل مما كانوا عليه حتي لا يشعروا بالنقص والإحتياج ويحيوا حياة كريمة.
وفي سياق متصل، حضر إبن الشهيد أحمد المنسي المدعو حمزة المقيد بالصف الثالث الإبتدائي وهو الإبن الأكبر والبالغ من العمر9 سنوات جنازة والدهُ من مسجد التوحيد بمدينة العاشر من رمضان حيث واقف بكل عز وشموخ مرتدي الزي العسكري متشبهًا بأبهُ الشهيد احمد المنسي واقفًا فوق أحد السيارات الخاضعة للقوات المسلحة فاخرًا بوالدهُ الذي بذل روحهُ فداء لهذا الوطن.
ومن جانبهُ، حضر الطفل ياسين إبن الشهيد أحمد عبد الفتاح، البالغ من العمر عامين، جنازة والدهُ فحملهُ زملاء الشهيد فوق السيارة الناقلة لجثمان أباهُ إلي مقابر العائلة بقرية دياب الخاضعة لمركز دشنا شمال محافظة قنا وأخذ الطفل ينادي، والدهُ ويحاول إيقاظ جثمانهُ ويعتقد أن اباهُ يستيقظ ويرد عليه وأثار هذا الموقف دموع جميع الحضور.
أيضًا خلال الصلاة علي جثمان الشهيد تامر شاهين، في الثلاثاء من شهر يوليو بمسجد سيدي جابر بالإسكندرية رصدت بعض الكاميرات إنهيار الدموع من أبناء الشهيد أثناء الصلاة عليه بالمسجد وخاصةً أبنهُ الأكبر عمر تامر شاهين الطالب بكلية الهندسة قسم الإتصالات والمعلومات والبالغ من العمر 22 عام وهو واقف مليئة أعيونهُ بالبكاء الشديد وتتساقط منه الدموع واحدة تلو الأخري وكان بجانبهُ سيادة اللواء علي أبو زيد مساعد وزير الدخلية وعلي الجانب الأخر يقف اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية.
وعلي الجانب الأخر شهدت الطفلة صباح محمد الغيطي بنت الشهيد اللواء محمد الغيطي التي تيلغ من العمر 8 سنوات جنازة والدها وهي تمشي رافعة رأسها بعتزاز وتكبر بين الناس اثناء تشريع جنازة أباها قائلة لقد كنت كل شئ يا ابي ولكني أعلم أن الله يريد لك مكانًا أفضل قأنت قد سيقتنا إلي الجنة ونحن سنلحق بك وتشعر اثناء كلامها بأنها طفلة في العشرينات من عمرها ولكنها علي العكس من ذلك تمامًا فهي طفلة مازالت صغيرة ولكن تتحدث بعقل واعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
