اعلان

فريال لمحكمة الأسرة: "جوزى حرامى "

دفاتر محاكم الأسرة مليئة بمآسى تدمى لها القلوب، وأيضا زاخرة بقصص وحكايات تفاصيلها اغرب من الخيال، ومن داخل مكاتب فض المنازعات إمبابة، جلست سيدة تدعي فريال فى العقد الثالث من عمرها وكانت الحزن يخيم على وجهها ولم تستطع الوقوف على رجليها وتتجول بنظراتها يميًا ويسرًا، حتى نادى الحاجب على رقم دعواها التى تحمل رقم 2469 لسنة 2017 أحوال شخصية، وخلال لحظات أصبحت أمام القاضى وبدءت تسرد قصتها.

في البداية قالت فريال، أنها تعرفت علي زوجي صدفة فى حفل زفاف إحدى صديقاتى وتبادلنا الحوار، وبعد فترة من معرفتى لة تقدم لأهلى لخطوبتى، ووافق أهلى بعد ضغطً شديد منى لاتمام الزيجة، وتمت الزيجة وسط حضور عدد حافل بين اصدقائنا وأحبائنا، وبعد فترة ارزقنا اللة بطفلين.

وتابعت دائما تكون البدايات رائعة لكن سرعان ما هبت عاصفة المشاكل والمشاجرات، حاولت أحافظ على بيتى وأولادى بشتى الطرق خاصة اننى كنت اعشق زوجى وتحديت أهلى لاحظى به رغم ظروفه الصعبة،ولكنني لم أتخيل يومًا أنه يلجئ للسرقة ليقضي احتاجات البيت فرأيتة بعينى أكثر من مرة يستغل انشغال اصدقائنا وأقاربنا ويسرق متعلقاتهم وأموالهم، كانت صدمة بالنسبة لى ورفضت هذا السلوك وتحدث معة كثير أن هذا السلوك غير مقبول وحرام، لكن كان كل حديثى يذهب فى السراب ولم أخد منة اى جدوا، تكرر هذ الموقف أكثر من مرة وأنا فى صمت حتى لا أخسر أولادى، ووصل بنا الحال أن جميع اقاربنا وأصدقائنا منعوا أنفسهم من الخروج معنا.

وأخير فى يوم من الأيام وجدتة يحرض أبنى على سرقة أموال زملائة فى المدرسة وأن يجلب له ما أستطاع أن يسرقة، فتشاجرت معة وسبتة بألفاظ بذيئة وأخدت أولادى وتركنا المنزل ولجأت إلى القضاء لرفع دعوى ضد هذا الرجل عديم الأخلاق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً