غالبا ما تكون البدايات رائعة والوعود وردية لمن كنا نظن أنهم ملائكة ونتمنى أن نكمل معهم سنوات عمرنا الباقية لنتفاجأ بسقوط الأقنعة ونكتشف بأنفسنا أننا نعيش مع أشخاص لا نكاد نعرفهم.
فلم يتوقع محمود ان تكون هذة نهاية حبة فبداخل محكمة الاسرة بإمبابة جلس محمود بدموع وآلام يراجع شريط ذكرياتة مع زوجتة وكان ينظر ويتجول بنظراتة يمينا ويسارا فى انتظار الحاجب لينادى على رقم دعواة التى تحمل رقم 5673 لسنة 2017 أحوال شخصية وخلال لحظات دخل الى القاضى وبدء يروى قصتة امام القاضى، فقد تعرفت عليها فى احدى المناسبات الاجتماعية اعجبت بجمالها واغوتنى ملامحها وقوامها المتناسق ونشبت بيننا قصة حب دامت لمدة سنة حتى تمكنت من التقدم لاهلها وخطبتها، وبعد فترة بسيطة عشنا فيها اجمل ايام حياتنا تمت زيجتنا وسط حضور حافل بين الأهل والاقارب، وكنت اتخيل اننى طولت النجوم بيدى.
وتابع محمود قائلا ومنذ بداية زواجنا وكانت الصدمة لى أن زوجتى شكل فقط ومنفوخة على الفاضى وأن كل الإمكانيات التى تمتلكها مضروبة فأكتشفت أن كل ماتمتلكة زوجتى من جمال ماهو الا خدعة فتسترت وراء المكياج وعمليات التجميل التى لا حصر لها، فكنت اظنها تمتلك جمال طبيعى، ورغم خداعها لى فسكت لكى لا اهدم بيتى واكسر فرحة أهلى.
واستطر قائلا " فزوجتى مريضة بدكترة التجميل " فلم تكتفى بخداعى بل اصبحنا فى شجار لا ننتهى منة بعد بسبب كثرة عمليات التجميل من شفط والشد والبوتكس وخلافه، فقد تسببت فى تخطى ديونى 350 ألف جنيه، فحاولت اتناقش معها بان الكثرة من عمليات التجميل فيها خطر على حياتها وتسبب فى امراض خطيرة، ولكنها كانت تتهمنى بالبخل، ففاض الكيل منها وافقتدنى اعصابى فلم اتحمل تصرفاتها، ولا مشاجراتها.
وبعد رفضى لمتطلباتها للذهاب لدكترة التجميل اكتشفت انها مدانة لأخواتها بمبالغ كثيرة،و بدأو يطالبوا بأموالهم، فلجأت لى لاسدد لها تلك الديون، فرفضت وطردتها من بيتى ولجأت للقضاء لرفع دعوة نشوز.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
