لكل دولة ثقافة خاصة بها تجعلها تختلف عن غيرها من الدول هذه الثقافات تنشأ نتيجة أفكار ومعتقدات يصدقونها ويجعلونها طقوسًا لهم في المواقف والمناسبات المختلفة..
ولعل من أغرب العادات والطقوس في الهند وأخطرها هي رمي الأطفال تحت سن السنتين من أعلى جدار يبلغ ارتفاعه 9 أمتار ويكون هناك 12 شخصًا ومعهم ملاءة يكون سقوط الطفل عليها بعد أن يرمي به الكاهن من أعلى المعبد، وهذه الطقوس ترجع إلى اعتقادهم بأن هذا العمل سيجلب لهم الحظ ويضمن لهم حياه خالية من الأمراض ويكفل لهم الرقي والغنى والتقدم لجميع أفراد الأسرة.
ومن العادات الغريبة أيضًا قطع الأصابع في أندونسيا، فيعد من مظاهر الحزن والأسى قطع الأصابع بالحجارة الحادة، أو الساطور، أو السكاكين، ما يضاعف الإحساس بالألم ويتحول الحزن على الميت إلى عقاب وعذاب ليشعر فيه الأفراد هناك بحزن مضاعف وليشّعروا المتوفي الذي يعتقدون أن روحه معهم أنهم يشعرون بالحزن عليه، كما أن تلك العادة ترجع غلى اعتقادهم أن اليد رمز لتلاحم أفراد الأسرة وقطع أصابع اليد معناها أن أحد أفراد الأسرة توفى ويتم حرق هذه الأصابع ودفنها مع الميت.
فيما بين البرازيل وفنزويلا هناك قبيلة تسمى يانومامو يقوم أفرادها بشرب حساء الموز المخلوط بعظام الموتى، فبعد ترك الجثث للحشرات لمدة 45 يومًا يقومون بجمع العظام وسحقها لتناول هذا الحساء ظنًا منهم أن هذه الأمر يساعد روح الميت على الوصول إلى الجنة.
منطقة "بورنيو الشمالية" فى ماليزيا، تقوم بتقليد فريد من نوعه وهي منع العرسان من الاستحمام لمدة 3 أيام كاملة قبل الزفاف ظنًا منهم أن هذه العادات تضمن لهم حياة مستقرة كما تضمن لهم زواجا سعيدا.
يعتبر الألمان أن كسر البلاط في بيت العروسين ليلة زفافهما هو خير لهما وذكرى جميلة أيضًا، حيث يقوم أهل العروسين وأصدقائهم بكسر البلاط والأطباق والمرايات والمراحيض أيضًا في عادة غريبة من عادات الزواج لهم.
وفي طقس غريب من طقوس الزواج أيضًا في الصين، يُجبر الزوج على المشي على فحم مشتعل قبل أن يدخلا إلى بيتهما، وهذا الطقس يعتبرونه دليلا على الحياة الناجحة بين العروسين.
أما في محافظة وبوري في بانكوك بتايلاند يقام حفل سنوي للقرود يقومون فيه بعمل وليمة كبيرة للقرود بها كل أنواع الفواكه والخضروات التي يحبها القرود، والتي تزن أكثر من ثلاثة أطنان.
وفي منطقة سابقة بأسيا هناك طقوس زواج غريبة يقوم فيها الأهل برفع العروس على شجرة ومعها عصى ويقوم المتقدم للزواج بالوصول إلى هذه الشجرة والصعود عليها أثناء ضرب الأهل له، فإن وصل للفتاة حصل على موافقة بزواجها، فهو بذلك في نظرهم جدير بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
