شابة لا يتجاوز عمرها ال 30 تقدمت بخطواتها المضطربة وهى تقدم خطوة وتؤخر خطوة إلى أن وصلت أحد مكاتب فض المنازعات بمحكمة الأسرة بالإسكندرية وبحثت بنظراتها عن المحامى الخاص الذى اتى اليها مسرعا واخد منها ارقام دعواتها فجلست وهى تعد الدقائق وكانت تتمنى مرورها سريعا لتقف امام القاضى وتحصل على حرياتها وتتخلص من هذا الرجل وخلال لحظات وجدت نفسها امام القاضى وبدءت تروى مأساتها.
وقالت بصوت يملئة الحزن والانكسار أنا شابة لا يتجاوز عمرى ال30 وانا اعلم بأنى لست جميلة، فتقدم زوجى لخطبتى وهو يكبرنى بالكثير من السنوات وتزوجت جواز تقليدى اى "جواز صالونات"، حبيتة كثرا وكنت اتمنى أن أعيش معة ايام سعيدة، بعد زواجنا بقليل هبت عاصفة المشاكل التى لا تنتهى، فدائما يقارنى بالنساء الجميلات، ودائما يقلل من شأنى امام اهلة، حاولت اتناقش معاة بانة كثير ما يجرح احساسى لكن كانت ردودة جافة وان كل دورى بحياتة أن انجب لة اطفال واربيهم تربية حسنة، لكن لا يربطنى بية اي مشاعر او حب وانا فى نظرة قردة.
واستكملت حديثها والدموع تنهر من عيناها لم اتذكر مرة أن جمع بيننا حديث طويل، فكان طوال الوقت يظهر لى ندمة على الزواج منى وانة كان مجبر على هذا الاختيار من أهلة.
واستطرت منال كنت دائما اصبر واتحمل اقوالة وافعالة لكى لا اكون سبب فى أن اهدم بيتى واشرد طفلى، ولان من اسرة لا تقبل الطلاق فكنت اتحمل حتى ضربة واهانتة لى، وفى ليلة من الليالى استيقظت من نومى على صوتة وهو يعيش قصة حب فى التليفون مع احدى الفتيات ويتفق معها على الزواج، اصابنى الغضب ودخلت اتحدث معة، لكنة انهال على بالضرب وطردنى بمنتصف الليل انا وابنة من المنزل لذلك لجأت للقضاء لينصفنى على هذا الرجل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
