اعلان

في الذكرى الـ48 على حرق المسجد الأقصى.. ماذا قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية عن العرب؟

"لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون فلسطين أفواجًا من كل صوب.. لكن عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء.. أدركت أن باستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه" أمة نائمة"، هكذا قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية "جولدا مائير"، عقب حريق مسجد الأقصى، ويمر اليوم ذكرى مرور 48 عامًا علي حرق المسجد، والذي يعتبر أول قبلة للمسلمين وثالث الحرمين الشرفين، وهو مهوي قلب عيسي ومسري ومعراج محمد عليه الصلاة والسلام.

"أهل مصر" ترصد أبرز الاعتداءات على المسجد الأقصى

بدأت رغبة الاحتلال الإسرائلي في القضاء علي المسجد الأقصي أغسطس عام 1969 حيث تم إشعال النيران في محيط المسجد ما أصاب الأقصى بخسائر وتلفيات كثيرة، وبعد مرور شهرين على واقعة الحرق، اشتعل غضب الفلسطينيين،، وخرجوا إلى الشوارع في مظاهرات عارمة.

وفي يناير1981، اقتحم أيضَا، في ذلك التاريخ أفراد حركة "أمناء جبل الهيكل"، المسجد الأقصى رافعين العلم الإسرائيلي داخل محيط المسجد، وقاموا بوضع التوراه بدلًا من القرآن داخل المسجد، مما أثار غضب المسلمين بجميع بقاع الأرض وليس فلسطين وحدها، باعتبار ذلك عملًا متطرفًا يظهر العنصرية الدينية.

- عام 1984:

وقام يهوديان في عام 1984 بمحاولة دخول الأقصى بحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية لنسف قبة الصخرة، ما وضع مع الواقعة العديد من علامات التعجب لتفجير المسجد الأقصي ليتصدر ذلك الحدث عناوين الصحف.

سبتمبر 2000

واقتحم أرييل شارون في سبتمبر عام 2000، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، المسجد الأقصى بصحبة المئات من جنود الاحتلال، ونتج عن هذا العمل وقوع العديد من الشهداء والضحايا الفلسطينيين، الأمر الذي دفع الطرف الأخير إلى تدشين انتفاضة الأقصى الشهيرة.

وبعد مرور يوم واحد على تدشين انتفاضة الأقصى، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المصلين في المسجد الأقصى والتى راح ضحيتها العديد من الشباب.

- فبراير 2009:

وفي 20 وفي فبراير عام 2009، حاول مستوطن إسرائيلي اقتحام ساحات المسجد الأقصى من أسطح المنازل المجاورة، لفتح النيران على المصلين أثناء الصلاة، إلا أنه فشل في القيام بذلك.

- يونيو 2011:

وعقب مرور عامين وبالتحديد في 7 وفي يونيو 2011، حاول ميخائيل بن آري، عضو الكنيست الإسرائيلي، اقتحام المسجد الأقصى بصحبة العشرات من المستوطنين على مرأى ومسمع الجميع دون إعتراض أحد، الأمر الذي تكرر بالتفصيل بعد مرور عام أخر على يد "موشيه فيجلين"، مرشح حزب الليكود السابق.

-يوليو 2017:

وفي شهر يوليو لعام 2017، قام أفرغ الإحتلال الإسرائيلي المسجد من المصلين، كما سمحت لمجموعة من المستوطنين باقتحامه باحات الحرم القدسي الشريف ضمن الاقتحامات اليومية للأقصى، وقد قامت بمنع المصلين من دخول المسجد وأغلقت كل أبوابه، باستثناء باب الأسباط وهو ما أجبرهم على الصلاة في الشوارع.

- أغسطس 2017:

واليوم اقتحم اليوم 40 مستوطًنا، باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، من باب المغاربة، وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اليهود المتطرفين أدوا طقوس دينية تلمودية، وتصادفت عمليات الاقتحام اليوم فى الوقت الذى يحى فيه الفلسطينيين الذكرى 48 لحريق المسجد الأقصى المبارك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بلينكن يؤكد معارضة واشنطن للهجوم الإسرائيلي على رفح