خبير نفسي: تجارة الأعضاء صارت أسهل من بيع قطع غيار السيارات

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن تجارة الأعضاء البشرية، امتدت نتيجة الأثر الرجعي لتطور العلم والمعرفة ووسائل الاتصال، حيث باتت تباع الأعضاء البشرية كما تباع الأدوات الاحتياطية للسيارات.

وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن عمليات سرقة الأعضاء البشرية، يقوم به أشخاص منعدمي الضمير، وتؤدي إلى كوارث إنسانية وضياع الأفراد نتيجة احتاجهم لبعض الأموال والفقر ولم يجدوا طريقا أمامهم سوى بيع جزء من جسمه.

وأكد استشاري الطب النفسي، أن الفقر والانحدار الأخلاقي وغياب الوازع الديني، تسبب في تفشي تلك الظاهرة فضلا على قيام بعض الأطباء من منعدمي الضمير الذين من المفترض كونهم قائمين على حماية الأفراد، والتصدي لتلك الظاهرة، مشيرا إلى أنهم يلجئون لذلك بسبب المال.