قال الأمين العام لاتحاد القوى السورية الدكتور فجر زيدان، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، يعيش أسوأ كوابيسه الآن على الأراضي السورية والعراقية، ويكاد أن ينتهي كتنظيم متماسك على الأراضي العربية السورية.
بينما أكد أن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا، تحول إلى عدو للشعب السوري، ويفعل الآن ما لا يفعله الإرهابيون، حيث يسقط كل يوم عدد كبير من المدنيين بنيران قوات التحالف.
وأضاف السياسي السوري، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن القوات الجوية والمقاتلات الحربية الخاصة بالتحالف الدولي توجه ضرباتها في حلب والرقة ودير الزور والحسكة، وحتى الآن أسقطت المئات من المدنيين في عملياتها المزعومة ضد الدواعش، بينما نيران الجيش العربي السوري تحصد الإرهابيين في كل مكان.
ولفت إلى أن الجيش السوري يواصل تقدمه الآن، ويحرز بشكل يومي انتصارات متوالية، وهو ما لا يرضي الأمريكان وحلفائهم على الأرض، فيتم توجيه نيرانهم للمدنيين، ثم توجه أصابع الاتهام إن أمكن للجيش السوري، وإلا فإن ما يتم إعلانه هو حدوث "خطأ"، ما جعل العالم يتيقن أن للتحالف الدولي هدف آخر في سوريا، مختلف عن الهدف المعلن "محاربة الإرهاب".
وتابع الأمين العام لاتحاد القوى "إن الدولة السورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، عازمة على استمرار المواجهة مع الإرهاب، وبدعم من الدول الصديقة للشعب السوري، وفي مقدمتهم روسيا وإيران، لحين انتهاء الحرب ضد الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الكامل في سوريا، لبدء مرحلة جديدة من المواجهة، وهي إعادة البناء ودعم مؤسسات الدولة السورية.
وكانت الحكومة السورية دعت، أمس الأربعاء، مجلس الأمن إلى تنفيذ قراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وخاصة القرار 2253، والحيلولة بشكل فوري دون ارتكاب التحالف الدولي المزعوم لمكافحة الإرهاب في سوريا، للمزيد من الجرائم بحق المدنيين الأبرياء في سوريا.
وتزامن المطلب السوري لمجلس الأمن الدولي مع تقارير دولية، اتهمت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، بقتل المئات من المدنيين، خلال عملياته التي زعم أنه يستهدف فيها مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي وجماعات مسلحة أخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
