اعلان

غضب بـ"السويس لتصنيع البترول"بعد زيارة مسؤل كبير من الهيئة

اجتاحت موجة من الاستياء معظم العاملين بشركه السويس لتصنيع البترول بعد زيارة الرئيس التنفيذى للهيئة ومساعده للسلامة والصحة المهنية يوم الجمعة الماضى فى زيارة تفقدية للشركة، وذلك بعد حدوث حريق يوم الثلاثاء الموافق ٢٠١٧٨١٥ بحوض فصل الزيت القديم حيث قام سيادته بتفقد مكان الحادث وأيضا تفقد جهاز التفحيم الذى حدث به أيضا حريق منذ شهرين تقريبا وقام بتوجيه اللوم وانذار شديد اللهجة لمدير عام الاطفاء المشترك والانقاذ وايضا مدير عام السلامة والصحة المهنية وامهلهما مده زمنيه قدرها اسبوع وذلك للقيام بعده توصيات خاصه باتباع اجراءات السفتى وقوانين السلامة والصحة المهنية وأقر بوجود بعض التقصير والاهمال ونبه سيادته بأنه سوف يقوم بزياره اخرى الجمعة المقبلة ليرى ما تم تداركه من اخطاء وحتى يتأكد من اتمام جميع اجراءات السلامه والصحة المهنية.ولكن دون توجيه اى جزاءات او اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المقصرين فى اتباع اجراءات السلامه والصحه المهنيه.

هذا الأمر الذى لم يلاقى قبولا عند معظم العاملين بالشركة لانهم كانوا يتوقعون ان يقوم الرئيس التنفيذى للهيئه باتخاذ اجراءات صارمةه حتى لاتتكرر تلك الحرائق مرة اخرى حيث انه قد تعرضت الشركة الى أربع حرائق تقريبا فى أقل من شهرين تقريبا.

وعلى صعيد اخر واستمرارا لمسلسل انتشار الفساد ونزيف اهدار المال العام

قام مدير عام الشئون الهندسية بإحضار ميكانيكين من خارج الشركة ليقوموا بإصلاح إحدى السيارات داخل الشركه رغم وجود العديد من الميكانيكية بجراج الشركة مما أثار غضب العاملين بجراج الشركه وجعلهم يتساءلون فى اندهاش: من المستفيد من ذلك ؟ ألا يعد هذا اهدار صريح للمال العام ؟!

والعجيب ما رواه أحد العاملين بالجراج بأنه تم اصلاح سيارة للشركة عن طريق أحد الميكانيكية من خارج الشركه وتم تركيب طقم دبراچ لها على الرغم من ان ( طقم الدبراچ ) الكثير من العاملين بالشركة يستطيعون تركيبه

والطريف والذى يثير الشك والريبة أنه لم يتم إصلاح السياره بجراج الشركة بل تم إصلاحها فى الخفاء بإدارة التشهيلات وهذا الأمر الذى اثار العديد من التساؤلات التى للاسف لم تلاقى اى اجابات من المسئولين بالشركه.

على صعيد آخر تنذر عنابر الترحيلات أحواض فصل الزيت والمستودعات الخاص بإدارة التخطيط والإنتاج بكارثة وشيكة الحدوث وذلك نظرًا لوجود العديد من التسريبات بالخطوط وكذلك لانتشار الخام حول المستودعات نتيجة حدوث اوڤر لكثير من المستودعات وكذلك لعدم نظافة

الأحواض للمواصفات المطلوبة أو لتهالك بعض الطلمبات وعدم وجود بديل لها أو لعدم مطابقتها للمواصفات.

والعجيب أن مدير عام التخطيط والإنتاج يطلق عليه لقب ( سوبر مان ) وذلك نتيجه توليه أكثر من منصب بالشفركه حيث يتولى أيضا الإشراف على الإدارة العامفه لحركة الموانى والبترول وكذلك يتولى قياده الادارة العامة للشئون الفنية وكذلك يتولى منصب مساعد رئيس الشركة للعمليات وأيضا يتولى منصب رئيس لجنة شئون العاملين وكذلك لجنة الاسكانه وكذلك منصب شرفى بالنادى الرياضى التابع للشركة.

ولذلك يتساءل العاملون فى دهشه واستغراب: هل يستطيع شخص واحد أن يتقمص أكثر من خمس شخصيات فى وقت واحد ؟

ولماذا يصر رئيس مجلس الإدارة على الإبقاء على مدير واحد فى جميع هذه المناصب ؟ هل ليتم دفن الحقائق والتعتيم على المخالفات الموجودة لخضوع هذه المناصب فى النهايه تحت سلطه مساعد رئيس الشركه للعمليات التى يقوم نفس المدير بتولى هذا المنصب ؟

وأيضًا يتساءل العاملون ؛: ألا يوجد كفاءات بالشركه أو الهيئه تستطيع توليه هذه الادارات الشاغرة بدلا من توليتها لشخص واحد ؟!

وإذا كان لا يوجد مديرين عموم بالشركة لماذا لا يتم تصعيد مدير عام مساعد ليقوم بتولى هذه المهمة والاستفادة من العدد المهول من المديرين العام

المساعد بدلا من عدم حضور معظمهم الى الشركة وذلك لعدم وجود توقيع حضور وانصراف لهم مما يتسبب فى اهدار المال العام.

فهذه المخالفة تنذر أيضا بوقوع كارثه إدارية أخرى بالشركة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً