اعلان

جروب "كيف تشقطين رجلًا" يتسبب في دمار حياة "طالبة صيدلة"

هوس التواصل الاجتماعي اجتاح كل العقول واصبح طريقا سهلا وغير مكلف للانتقام ايضا، ومنه انطلقت افكار اصبح معظمها ضار ويمكنه ان يهدم حياة البعض بسبب امراض نفسية يعاني منها الحاقد او الحاسد لهم.

وكان تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لفتاة تسمى مونيكا صدقي في حالة حزن شديد وتزرف الدموع بشدة، بسبب "جروب" دشنه النشطاء مؤخرًا بعنوان "كيف تشقطين ذكرًا"، مؤكدة أن الجروب دمر حياتها.

الحكاية، حسبما تسردها مونيكا، أنها طالبة بكلية صيدلة في القاهرة، بدأت أزمتها عندما استخدم أحد الأشخاص صورها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام وقام بعمل حساب على "فيس بوك" باسم سلمى حجازي، وقام بالاشتراك في جروب "كيف تشقطين ذكرًا".

وتستطرد مونيكا قائلة: إن الحساب المزيف وضع صورها بالجروب وكتب إنها فتاة ترتدي فستانا قصيرا وكلمات مخجلة أخرى بأنها تستطيع أن تجلب الرجال، ما دفع مونيكا إلى تصوير فيديو لها تؤكد فيه أنها ليست صاحبة الحساب، وأن الحساب المزيف المتداول عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دمر لها حياتها.

الفيديو أظهر الضغط الذي تتعرض له مونيكا بسبب ذلك الحساب المزيف الذي وضع صورها والكلمات المخجلة على الجروب، حيث انخرطت الفتاة في بكاء شديد نتيجة هذه الأزمة.

وقال كريم هشام، أحد أصدقاء مونيكا: "بمناسبة الجروبات بتاعه كيف تشقطين وكيف مش عارف أيه.. فيه إنسانة غلبانة أنا أعرفها شخصيًا حياتها اتدمرت! البنت دي اسمها مونيكا طالبة في كلية صيدلة، شخص مختل عقليًا عمل بروفايل باسم سلمى بعد ما سرق صورها من الإنستجرام ودخل في جروبات البنات وجروب كيف تشقطين، ونزل صور ليها على أنها هي ويقول كنت بلبس فستان قصير ومش عارف ايه عشان اجيب رجل الرجالة".

واستطرد هشام: "البنات بقت تاخد سكرين شوت للكلام دا وتنزله عندها في بروفايلها وتتريق عليه! ومن بعدها الصفحات الكبيرة اخدت الصور دي لحد ما صورها باسم سلمي بقت في كل حته.. الموضوع فضل ينتشر لحد ما وصل لأهلها في الصعيد وبره مصر كمان! انتوا متخيلين سمعة بنت اتدمرت بسبب جروب أهبل وشخص مختل وأهلها إلى نزل من الإمارات واليّ نزل من الصعيد عشان يشوفوا بيجري ايه مونيكا إنسانة طيبة وغلبانة في حالها فوق ما تتصوروا!".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والتعاون (2-0) في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | ضغط من الهلال