اعلان

فصيل معارض يقتل شابًا بعد تعذيب وحشي في سوريا

قتلت "حركة أحرار الشام" شابًا سوريًا في ريف حلب، تحت التعذيب في أحد المعتقلات التابعة للحركة، بعد أيام من اعتقاله من قبل عناصر الفصيل المعارض.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمعتقل بعد وفاته، وتبدوا على جسده أثار تعذيب وحشية، حيث قيل أن اثنين من عناصر "الأحرار"، قاما باعتقاله واقتياده إلى أحد سجون الحركة ومارسا بحقه صنوف عدة من ألوان التعذيب لأيام عدة، قبل تسليمه جثة هامدة لأسرته.

وردت "الحركة" على القضية ببيان أعلنت من خلاله عن فصلها كلًا من "جعفر محمد حمادة، وزكريا محبو سمعو"، لارتكابهما عدة مخالفات، منها اعتقال شخص دون إعلام المكتب الأمني أو إعلام قائد المنطقة، ومزاولة التحقيق وهو ليس من اختصاصهم، وسوء معاملة المعتقل وضربة ضربًا مبرحا، مشيرة إلى أنها أحالتهم للقضاء لمحاسبتهم.

جدير بالذكر أن لـ"حركة أحرار الشام" سمعة سيئة في الوسط السوري المؤيد وحتى المعارض، إذ تنتشر في مناطقها عددًا من المعتقلات والسجون التي يتم فيها تعذيب المعتقلين، ويعتبر سجن "باب الهوى" أحد أبرز السجون التابعة للحركة سابقًا، قبل أن تخسره مع كامل مدينة إدلب ومعبرها لصالح "هيئة تحرير الشام".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً