علاقة حبهم التي تحدث عنها العالم، وحفل زفافهم الأسطوري الذي حضره أكثر من 3500 شخص من العائلة المالكة والأصدقاء والمقربين داخل الكينسة، واصطف مليوني شخص لمشاهدة زفاف العروسين، بعد أن تقدم الأمير تشارلز في 24 فبراير عام 1981، بطلب يد الأميرة ديانا، ولاقى الأمر ترحيبًا من الملكة الأم "إليزابيث" وتم الزفاف في نفس العام وبذلك أصبحت الأميرة ديانا سبينسر المرأة الإنجليزية الأولى بعد أن تزوجها وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز، واستمر الزواج قرابة 16 عامًا لينتهي بصدمة كبيرة لجميع المعجبيين بالأميرين، وانفصلهم عام 1996.
"أهل مصر" ترصد في التقرير التالي، 3 أسباب وراء انهيار زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا..
-خيانة تشارلز:أصيبت الأميرة ديانا، بصدمة نفسية وحالة من أكتئاب وعدم استطاعتها تناول الطعام، بعد أن ترددت بعض الاشاعات بأن هناك علاقة عاطفية تربط الأمير بـ "كاميلا باركر بولز" بزوحته الحالية، والأمر الذي أدى إلى تفكير الأميرة في الانتحار والتخلص من حياتها بقطع شريانها، وقالت في تصريحات لها، " كنت أبكي وأصرخ طالبة المساعدة، إلا أنني كنت أعطي إشارات خاطئة، جعلت الجميع يعتقدون بأنني غير مستقرة نفسي".
-البروتوكول الملكي:عدم اتباع الأميرة ديانا برتوكول الحياة الملكية، كان سببًا في انزعاج ونفور الأسرة المالكة من الأميرة ومن تصرفاتها التي تبدو لهم كنوع من عدم الاهتمام وتحمل المسئولية، وكشفت ديانا في تصريحات لها أن البروتوكول الملكي قاسي ومن الصعب أن اتحمله قائلة: "أنا أفكر بشكل مختلف، لأنني لا ألتزم بالقوانين المتبعة داخل هذه القصور، فأنا أتلقى الأوامر من قلبي وليس من رأسي".
- المتحدث الرسمي:وأجرى المتحدث الرسمي "ديكي أربتر" للأمير تشارلز، حديثًا لصحيفة "ديلي ميل"، وأبرز خلال حديثه أسباب انهيار زواج الأميرين بعد 16 عامًا، حيث قال في تصريحات، أثناء عملي في القصر الملكي اتيح لي حضور الحفلات والمناسبات التي تجمع الزوجين، مع بداية التسعينيات، أصبح واضح للحميع أن علاقة لم تعد كما كانت في الماضي، حيث كانت تقضي الأميرة وقتها في قصر "كنسنجتون" في لندن، في حين كان الأمير تشارلز دائم التواجد في "هايجروف"، التي كانت تبعد حوالي 100 ميل عن لندن.
ومن المواقف التي روها " أربتر" وكان دليلًا على خلاف قوي بين الزوجين، أثناء زيارة الأميرين إلى الهند، أقيمت مبارة "بولو" سيكون الأمير من ضمن لاعبي المباراة، وبروتوكوليًا كان يحب أن تسلم الأميرة ديانا الحوائز للفائزين وعليها أن تقبل زوجها في حالة الفوز أو الخسارة، ولكن قررت الأميرة عدم حضور المباراة، فحاولت اقناعها بالحضور ولكنها قالت: "لا أريد أن أذهب، وليس لدي أي نية للقيام بذلك" وعندما حاولت أن أوضح لها أن عدم حضورها للمباراة سيكون غير لائق أمام الشعب الهندي، والصحافة والإعلام سوف تتحدث عن موقفها، ولكنها ردت بغضب قائلة: "تعتقد أنني أهتم فأنا في مرحلة لم يعد يهمني فيها فيما يفكرون به، وما يكتبونه في الصحف، ولن أذهب لتقديم الجوائز".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
