"حاربت من أجله الدنيا وبعد أن تزوجته جرى وراء نزواته ودمر حياتنا".. بهذه الكلمات الممزوجة بالدموع والألام بدأت منى تروى سبب رفع دعوتها ضد زوجها التى تحمل رقم 5671 لسنة 2017 أحوال شخصية بمحكمة الأسرة بالزنانيرى.
قالت منى: "منذ خمس سنوات نشبت بيننا قصة حب طويلة دامت لسنوات، وبعدها تقدم لأهلى ليطلب يدى لكن أهلى قالوا أنه غير صالح وإمكانياته المادية ضعيفة ولا تتناسب مع المستوى الاجتماعي التى أعيش فيه، لكنى أصريت وضغطت على أهلى، حتى وافقوا على إتمام الزواج، وبمساعدات مادية من أهلى تمكنا من إتمام الزفاف بسرعة وتمت زيجتنا وسط حضور عائلى كبير بين الأهل والأصدقاء".
وتابعت "منى": "فى أول سنة زواج عشت فيها أيام جميلة كانت مليئة بالفرح والسعادة لكن بعد ما رزقنا الله بطفل، تبددت حياتنا وتحولت إلى مشاجرات لا تنتهى وبدلا من أن يتحمل المسؤلية ذهب يجرى وراء نزواتة المقززة".
واستطرت "منى" والدموع تسيل على عيونها: "تحملت معه كل ضغوط الحياة ومصاعبها، كنت أعمل فى المحالات التجارية لكى أخفف عنه عبء الحياة، وأوفر لطفلى كل ما يحتاجه، كان طول الوقت مضيع أمواله على نزواته النسائية، لكنى لم أكن أعلم إلا مؤخرًا بعدما افتضح أمره وأصبحت سيرتنا على كل لسان، ومع ذلك تحملت كى لا أشرد ابني"
وتضيف: "وفى يوم من الأيام اكتشفت خيانته لى مع جارتى التى كنت اعتبرها أخت لى وخان حبنا وعشرتنا وذهب ليترمى فى أحضانها فلم أشك لحظة أن تجمعها علاقة بزوجى فكان كل ما يجمعها بزوجى هو السلام، لكن لاحظت حديث زوجى عنها كثير مما جعل الشك يدق فى قلبى".
وكان شكى فى محله فشاهدته بعيونى وهو داخل لشقتها بعد منتصف الليل، سكت وخفت من الفضيحة، وعندما عاد واجهته بخيانته لى، لكنه أنكر وتشاجر معى وتطردنى من بيته أشد طردة أنا وطفلى، لذلك لجأت إلى محكمة الاسرة لأطلب الخلع وأحصل على حقوقي أنا وطفلي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
