اعلان

استياء بين الجزارين بأسيوط بعد نقل السلخانة (فيديو)

يُعد عيد الأضحى موسمًا هامًا لجموع الجزارين بأسيوط، ولكن يختلف هذا العام بعد صدور قرار نقل السلخانة القديمة بعرب المدابغ إلى مقر آخر بالقرب من مطار أسيوط مما تسبب فى عزوف الجزارين عن السلخانة.

وقال عبده أبو العلا، جزار، لعدسة "أهل مصر"، إنه يتم الاستعداد لعيد الأضحى كل عام بمنتصف شهر ذو القعدة؛ فيقبل المواطنين على شراء اللحوم بأنواعها سواء (البتلو أو الكندوز أو الضان أو الجملي)، مضيفا أن هذا العام مع غلاء الأسعار ونقل السلخانة للمطار، أصيب سوق اللحوم بركود عام عن السنوات السابقة.

وأطالب أبو العلا، المسئولين بالمحافظة الرجوع عن قرار نقل السلخانة، الذى كان من أهم أسبابه وجود مشاكل بالصرف الصحي، لافتا إلى أنهم على استعداد تام لجمع مبالغ لعمل الصيانة الخاصة بالصرف الصحي داخل السلخانة على نفقتهم الخاصة حتى يتسنى لهم العمل داخل المجزر، مضيفا أن نقل السلخانة بالقرب من المطار، في منطقة بعيدة وغير آمنة مما قد يعرض الجزارين لحدوث سطو وسرقة، مشيرا إلى أن بعض الجزارين لم ينتقلوا من السلخانة القديمة ويواصلوا عملهم بها.

وفي السياق ذاته، لفت إلى عدة مراحل في عملية ذبح اللحوم الحية داخل المجزر الآلي بطريق المطار، متابعا أنه بعد الذبيح يتم السلخ وهو فصل الجلد عن اللحم وتجوف الأمعاء ثم يأتي كشف الطبيب البيطري على الذبيح ثم الختم فى النهاية ويترك كي يجف اللحم من الدماء بالقدر الكافي، وبعدها يعود إلى محل الجزارة مرة أخرى ويتم تعليقه للعرض؛ فالزبائن لا تثق إلا فى الذبيح المختوم فقط لذلك يجب أن ترك فترة لا بأس بها كى يجف الختم جيدًا.

وأكد أبو العلا، أن الجزارين يستعدون لعيد الأضحى رغم الركود بالبيع بإقامة الفراشة وتعليق اللحمة بكميات كبيرة لجذب الجمهور عليها حيث يتم تجهيز طلبات الزبائن قبل العيد سواء كانت لحوم مذبوحة أو حية حيث يكون إقبال الزبائن على الضانى خاصة فى هذا الموسم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً