اعلان

مقالات اليوم: زيارة الرئيس السيسي إلى الصين وفيتنام.. وحماية البشرية من سرطان الإرهاب

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس الضوء على عدد من الموضوعات الهامة التي تشغل المواطن المصري والعربي، في مقدمتها الزيارة المرتقبة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي كل من الصين وفيتنام، ومواجهة الإرهاب.

ففي العدد الأسبوعي لصحيفة " الجمهورية " وفي عموده "آخرالأسبوع "، قال الكاتب محمد أبو الحديد " إن الزيارة المرتقبة التي يقوم بها الرئيس للصين وفيتنام في غاية الأهمية في إطار التحرك السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لمصر علي الساحة العالمية.

وأضاف إن زيارة الصين ليست مجرد زيارة لدولة رغم أنها في غاية الأهمية حتي لو كانت كذلك فقط في الصين الدولة الأكبر تعدادًا سكانيًا علي مستوي العالم. وصاحبة الاقتصاد الذي يهدد بحجمه ومعدلات نموه. واحتياطياته وفوائضه المالية أقوي الاقتصادات العالمية.. مشيرا إلى أننا تربطنا بها علاقات وثيقة احتفلنا في العام الماضي بمرور ستين عامًا علي انطلاقها علي المستوي الدبلوماسي عام..1956 وهي علاقات لم تتعرض للاهتزاز أو التراجع أبدًا طوال هذه العقود. رغم تبدل التوجهات عندنا في مصر وتغير العهود".

وتابع الكاتب قائلا "في فيتنام التي يزورها الرئيس عقب انتهاء رحلته للصين. سيجد الرئيس تجربة مميزة لشعب جبار بكل معني الكلمة.. فقد تعرضت خلال تاريخها. مثلنا لغزوات.. احتلتها الصين. ومن بعدها فرنسا. ثم اليابان. وانقسمت إلي شطرين.. شمال شيوعي وجنوب رأسمالي. وحاربتها أمريكا لمدة 19 سنة لمنع الشمال من الاستيلاء علي الجنوب. واضطرت في النهاية إلي التفاوض مع الشمال علي وقف إطلاق النار بعد أن عجزت عن فرض إرادتها. وتم الاتفاق عام.1973

وأوضح أن الشعب الفيتنامي الذي تقاتل فيما بين شطريه. وهزم الأمريكيين. خرج من كل هذه التحديات أكثر قوة.. وبدلًا من ترسيخ الانقسام. توحد الشطران عام 1976 تحت سيطرة الشمال وبأيدلوجيته. وبعاصمته هانوي.

وقال محمد أبو حديد أن الرئيس سيجد في فيتنام تجربة فريدة للإصلاح الاقتصادي أطلقها الحزب الشيوعي الحاكم عام 1987 تمزح ما بين الاشتراكية والرأسمالية حققت نتائج باهرة أجبرت أمريكا علي الاعتراف بها وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع النظام القائم. وتوج الرئيس الأمريكي كلينتون هذا الاعتراف بأول زيارة تاريخية يقوم بها رئيس أمريكي لفيتنام. وكان ذلك عام 2000. بينما وقعت أمريكا اتفاقية للتعاون العسكري معها عام 2006 في عهد الرئيس بوش الابن.

ونو بأن الصين وفيتنام. مع دول مجموعة “بريكس” قوة إضافية لمصر في كل المجالات.. ولقاءات القمة خلال هذه الرحلة يمكن أن تمثل فتحًا جديدًا لمصر في علاقاتها الدولية.

وفي سياق آخر، تناول الكاتب مرسي عطا الله موضوع مكافحة الإرهاب، وفي عموده كل يوم بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "لولا جرأة السيسي"، أكد أن الحرب ضد الإرهاب لم تعد قضية مصرية فقط وإنما هي قضية العالم كله بعد أن اتسعت رقعة التفجيرات والاغتيالات وعمليات الطعن والدهس لترويع الآمنين فى مختلف بقاع العالم مما أدى إلى اتساع الفهم الدولي للدور التاريخي الذي تقوم به مصر كركيزة أساسية لمواجهة الإرهاب الأسود وإزاحة أستار الغموض والظلام التى أسدلها حلف الكراهية على صورة الحقيقة فى مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013.

وأشار إلى أن القيمة الحقيقية للدور المصرى فى محاربة الإرهاب لا تنبع فقط من قوة ونجاعة الضربات الناجمة التى ألحقتها مصر بالتنظيمات الإرهابية ولكن لأن العالم بدأ ينظر بكل الاحترام والتقدير لبراعة السياسة المصرية فى فرض عزلة مخيفة ومؤثرة على الفكر الإرهابى المتطرف داخل وخارج مصر بعد أن قدمت القاهرة الأدلة الدامغة على ضرورة انتباه الضمير الإنسانى لبشاعة وإجرام هذه الجماعات الإرهابية والتى للأسف الشديد مازالت تجد لنفسها ملاذات آمنة فى بعض الدول الأوروبية.

وقال عطاالله "لقد أشهدت مصر الدنيا كلها على أنها دولة مباديء قادرة على مواجهة وتجاوز متاعبها الذاتية دون أن تتخلى للحظة عن دورها الإنسانى من أجل حماية البشرية من سرطان الإرهاب الذى يهدد الوجود والحضارة وكأنه قطيع من الثيران الهائجة المتحفزة للتدمير بكل جنون ودون تمييز! ".

ورأى الكاتب أن ما حققته مصر على هذا الدرب اتساقا مع دورها وتاريخها، لم يكن له أن يتحقق فى غيبة من وجود قائد جريء وشجاع لا يهاب الخطر اسمه عبد الفتاح السيسى ولكن الحقد مازال يعمى بعض العيون والعقول والصدور عن الاعتراف بالحقيقة.. وأسفاه!.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
سعر الدولار اليوم الثلاثاء في البنوك والسوق السوداء