اعلان

في "ليلة العيد".. النساء بـ"الكوافير".. الشباب علي "القهوة".. والأطفال يحضرون ألعابهم.. والرجال يستعدون للاحتفال مع زوجاتهم على طريقتهم الخاصة

كتب : سها صلاح

بهجة كبيرة تنثرها ليلة العيد بقدومها، فترسم البسمة على شفاه الكبار والصغار، فنرى السعادة في عيون الجميع. هي هدية الصائمين مع إعلان انتهاء شهر رمضان، لها طقوسها المتبعة من قبل الجميع استعداداً لاستقبال أيام عيد الفطر، فالرجال يتبادلون رسائل التهنئة مع الأقارب والأصدقاء، ويعدون ما يلبسونه في صلاة العيد، وبعدها قد يطول بهم السهر مع رفاقهم حتى الفجر.

والنساء يقمن بتجهيز أطباق خاصة بهذه المناسبة، وترتيب المنزل لاستقبال الضيوف، فضلاً عن استعداداتهن الخاصة من ملابس وزينة وحناء.

ويظل النصيب الأكبر من السعادة من نصيب الصغار، لتكتمل الصورة بتزيين الشوارع والميادين والمباني.

-طقوس النساء ليلة العيد-تنظيف المنازلتستعد معظم الفتيات لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تنظيف المنزل وإعداده لاستقبال الضيوف صباح العيد، وهي العادة التي تراها الفتيات بهجة مختلفة عن الأيام العادية، بينما تشكو فتيات أخريات من صعوبة التنظيف قبل العيد، خاصة أن معظم الشباب لا يفعلون مثلهم.-الحناحناء العيد طقس عربي قديم تقبل عليه النساء في مناسبات الزواج والأعياد، فينقشن بالحناء أو الخضاب على اليدين والقدمين رسوما جميلة تضفي الزينة والدلال على النساء المتزوجات والفتيات.وتخضع نقوش الزينة في المجتمعات العربية لقوانين صارمة، فما تنقشه المتزوجة ليس ما تنقشه الفتاة العزباء، لكن رسم الحناء تطور اليوم وأصبح يشمل الأجزاء الظاهرة من الجسد وأصبحت الشابة المتزوجة أو العازبة تسرف في نقش الرسوم التي لا تخلو من السحر والأنوثة ليظل فن النقش على الجسد جديدا بكل المقاييس، ومنافسا للكثير من إنتاج بيوت الزينة ومستحضرات التجميل العصرية.في القديم تتجمع مجموعة من الجارات في منزل إحداهن قبل أيام العيد يتبادلن رسم الحناء، أو تقوم بذلك إحدى المتطوعات من ذوات الخبرة من فتيات الحي كمكافأة لهن.-الكوافيرذهب الغالبية العظمى من النساء الى الكوافير ليلة العيد للتفرغ لاستقبال الضيوف وإقامة العزائم ، الا أن المشكلة التي تعاني منها النساء أنه أثناء النوم يفسد الشعر نتيجة التعرق أو تداخل خصلاته ، و هناك عدة نصائح لهذا..- لا تنامي دون تشغيل جهاز المكيف أو المروحة حتى لا تتعرقين ويفسد الشعر.- اذا قام مصفف الشعر بجعل شعرك مموجًا ، فأفضل تسريحة تحافظين عليه اثناء نومك هو تقسيم الشعر الى قسمين وكل منها الى قسمين آخرين ثم برمه على هيئة كعكة وتثبيته ببنسة.- في حالة كون شعرك منسدلًا ، فيمكنك لفه على هيئة كعكة واحدة بالخلف ، في منتصف الرأس لتجدينه مفرودًا بشكل طبيعي.- اذا كان شعرك قصيرًا وعمل الكوافير تسريحة الـ كاريه ، ففي هذه الحالة نامي وانت تفردين شعرك تحت رأسك ، وتنتبهي أثناء النوم بحيث يكون شعرك مفرودًا طوال الوقت ، ويفضل فرش فوطة فوق المخدة.

-البنات صباحي في الكوافير-دخان مجفف الشعر "السيشوار"... وكأنّنا في غيمة كبيرة!لأن الإقبال على "فرد الشعر" يكون تاريخيّاً، فدخول صالون التجميل ليلة العيد يكون أشبه بدخول سحابة كبيرة.-والسهرة غالباً ما تكون "صباحي"!ما كنتِ تحتاجين لنصف ساعة من أجل إنجازه لدى "الكوافير"، سيتطلّب في ليلة العيد نحو ثلاث ساعات... تحلي بالصبر فقط!والأغاني ليلتها هي أحد طقوس الاحتفال!ومن ضروريات الدخول في "المود"، تجد صالونات التجميل النسائيّة قد تحوّلت إلى ملهى صغير، ولا بأس لو رقصت إحدى العاملات.

-الرجال يوم الوقفةلدى الشباب المصري بعض الطقوس التي يقوم بها في كل عيد، سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر.فهو يحاول أن يستمتع بكل لحظة في الإجازة الخاصة به قبل العودة مرة أخرى، سواء للدراسة أو العمل، فيقوم بالتالي:

-السهر حتى صلاة العيديسهر الشباب ومعظم البيوت المصريّة ليلة الوقفة حتى يحين موعد صلاة العيد كي يقوموا بتأديتها، ثم يتناولون الإفطار والخلود إلى النوم، أو يباشرون بالزيارات العائلية.

-دخول سينما حفل منتصف الليليفضل الشباب أن يذهب للسينما يوم الوقفة، وفي الحفلات المتأخرة من الليل، وذلك تجنّباً للزحمة التي سوف تحدث في صالات العرض أيام العيد.-التجمع في المقاهي وتدخين الشيشة ولعب الكوتشينةيتجمع أكبر قدر ممكن من الأصدقاء في المقاهي، ويقومون بتدخين الشيشة ولعب الكوتشينة والطاولة حتى صباح اليوم التالي.

-الذهاب إلى الحلاقيذهب الشباب إلى الحلاق من أجل حلاقة الشعر والذقن، ولا أحد يعلم لماذا يؤجّلون الأمر كل هذه المدة.-لعب الكرة في الشارع أو الملعبيفضل البعض أن يستغل الوقت الذي يبدأ من الساعة 122 صباحاً حتى موعد صلاة العيد، للعب كرة القدم والمنافسة أكثر من فريق.

-الرجال يستعينون بالفياجرايتهافت الرجال علي الفياجرا في ليلة العيد للاحتفال بعد صوم يوم عرفة.النصيب الأكبر الأطفال في ليلة العيدأما الفرحة الكبرى فتكون من نصيب الأطفال في هذه الليلة، فهم يجهزون ملابسهم الجديدة انتظاراً لارتدائها مع شروق شمس أول أيام العيد، وبعد عودتهم مع آبائهم من صلاة العيد يطوفون على بيوت الحي ويجمعون العيدية من الأقارب، ثم يتوجهون إلى ساحة العيد يلعبون ويشترون الحلوى.كما يحضرون العابهم من مسدسات خرز ومياه و صواريخ و يسهرون لانتظار صلاة لعيد لارتداء الجلباب الأبيض الصغير و النزول للصلاة مع أبائهم.كما يتوجهون للحدائق في اول الايام ويرسمون أشكالا كارتونية علي وجههم.مكاسب الصيدلياتتعمل الصيدليات ليلة العيد أكثر من أي وقت حيث تشتري النساء مستحضرات التجميل و كريمات الشعر و مزيلات العرق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً