اعلان

"سناء لمحكمة الأسرة: "جوزي عاوزني ابقي فتاة ليل

بعيون شاردة وجسد هزيل تقف سناء داخل محكمة الأسرة بإمبابة تبحث بنظراتها عن مكتب المختص، لتقديم أوراقها لرفع دعوة خلع ضد زوجها وتتخلص من الجحيم التي تعيش به ومن زوجها الذي أذاقها العذاب ألوانًا وتقدمت بأوراقها للحاجب وخلال دقائق أصبحت تقف أمام القاضي، وبدأت تروي بنفسها حكايتها ومأساتها التي عاشتها لمدة سنوات طويلة حتى تحول جمالها وأنوثتها إلى امرأة يبدو على وجهها مرارة الحياة وكأنها لم يمر بعمرها يوم راحة.

وبدأت سناء تروي قصتها، قائلة: "أنا من أسرة متوسطة الحال، كنت أحلم مثل أي بنت بفارس أحلامي يكون شاب على خلق أكمل معه حياتي في سعادة وهناء فتقدم لخطبتي شاب على خلق ونشبت بيننا علاقة وطيدة أثناء فترة الخطوبة، تحملت معه صعوبات الحياة ووقفت بجانبه بمساعدات مالية حتى تم زواجنا وسط حضور حافل بين الأهل والجيران".

وتابعت: "سناء بأول أيام الزواج عشنا معا أيام جميلة، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، وتبدد الحال بالحال وتحولت حياتنا لجحيم ومرار لا ينتهي، وكأن هذا الشخص لا أعرفه من قبل، فبدأ يعتمد علي في الصرف على المنزل واختار المكوث في البيت دون عمل، واعتمد على ما اتقاضاه من عملي".

واستطردت سناء والدموع تسيل على وجهها: "تحملت مسؤولية المنزل وصبرت على حالي وبجانب عملي بدأت أعمل في تنظيف المنازل وزوجي لا حول به ولا قوة ولم يكفيه مكوثه بالمنزل بل بدأ بتعاطي المخدرات وأنا أعمل لسد احتياجات المنزل وهو يسهر ويسكر ويتعاطي المخدرات".

وتابعت سناء: "تعبت وضاعت صحتي في الخدمة بالبيوت ولأني من أسرة لا تقبل الطلاق كنت أتحمل الإهانة والقسوة واسكت، حتى فوجئت به يطلب مني بالمكوث بالمنزل ويعرض على عمل يفتح لنا أبواب السعادة، فزوجي المحترم يعرض على أعمل فتاة ليل ويوفر لي المكان لمضايفة الساقطين الباحثين عن الرذيلة.. فتشاجرت معه فنهال على بالضرب فهربت من تحت يده فكاد أن يقتلني ولجأت للقضاء لينصفني على هذا الرجل عديم النخوة والضمير".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اعتبارا من أغسطس.. الحكومة تكشف حقيقة عودة العمل أون لاين يوم الأحد