اعلان

كيف تحمي طفلك من الاغتصاب على "فيس بوك"؟.. خبراء علم نفس: غياب المراقبة والخوف من العقاب وراء انتشار الظاهرة

تعددت الجرائم التي يتعرض لها جزء كبير من الأطفال والمراهقين الأبرياء حول العالم، ووصلت بشاعة تلك الجرائم إلى خطفهم واغتصابهم، حيث بدأ الأمر، بخطف الفتيات بالقوة واغتصابهن إلى أن وصل للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واستخدامه في استدراج الفتيات والاعتداء عليهم، أو تحريض المراهقين على ارتكاب جرائم جنسية مع غيرهم.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي عدد من حالات الاغتصاب الجديدة التي تعرضت لها المراهقين والأطفال في الآونة الأخيرة وتعليق علماء النفس على تلك المسألة..

- شاب بريطاني يحرض على اغتصاب الأطفال:

قام شاب بريطاني يدعى بول لايتون في العقد الرابع من عمره، يقيم في مقاطعة "درم" ببريطانيا، بإبتزاز عدد من المراهقين، وتهديدهم بصور عارية لهم قاموا بإلتقاطها بناءً على طلبه، لارتكاب انتهاكات جنسية ضد أقارب لهم من الأطفال، إلى أن وصل عدد جرائم الاغتصاب التي حرض عليها الشاب، إلى 21 حالة.

- قهوجي يعاشر طالبة:

وفي أغسطس الماضي، قام قهوجي يقيم بمحافظة القليوبية باستدراج طالبة في الصف الأول الثانوي، من خلال "فيس بوك"، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج، الأمر الذي أدى إلى إبلاغ مركز الشرطة بالواقعة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني، وتحرير محضر بالواقعة، موضحًا أن عاشر الطالبة بناءً على موافقتها.

- استدراج معاقة ذهنية:

وفي الشهر ذاته، استدرج أحد الدعاة المشتركين في جروب ديني على موقع "فيس بوك" فتاة معاقة ذهنيًا، بعد أن تحدث معها لمدة ليست بالقليلة، بحجة مساعدتها على تخطى المشكلات الآسرية التي تمر بها، ولكن العلاقة تطورت فيما بينهم، ووصلت إلى طلب الداعية من الفتاة القدوم معه، بهدف التحدث عن مشاكلها الآسرية بشكل موسع.

وبالفعل واقفت الفتاة المعاقة ذهنيًا، وتوجهت معه إلى إحدى مناطق المنصورة، وعقب حديث مطول بينهم، اغتصبها، وفر هاربًا بعد أن قامت الفتاة بالصراخ.

- علاقة عاطفية تنتهي باغتصاب:

وفي يناير الماضي، هدد شاب في العشرين من عمره، فتاة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بصور عارية لها، بعد أن طلب منها التقاطها لنفسها، مدعيًا أنه يرغب في الزواج منها.

- عدم متابعة الأطفال جزء من سبب اغتصابهم:

في السياق ذاته أوضح الدكتور جمال محمد فرويز استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب، أن حالات استدراج الأطفال والمراهقين من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يعود إلى إهمال الوالدين للأطفال والمراهقين، في تلك المرحلة الحرجة، واعتمادهم على التوجيهات الصارمة، دون متابعة تصرفات الطفل أو المراهق.

وأشار استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" إلى أن متابعة الأطفال يجب أن تتم دون أن يشعر الطفل بوجود مراقب عليه، موضحًا أن المراقبة لا تتم على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل على المحتوى الذي يشاهده الطفل أو المراهق في التليفزيون وغيرها من وسائل التكنولوجيا.

وأكد فرويز إلى أن الأم عليها دور قوي في معرفة أصدقاء الطفل أو المراهق على "فيس بوك"، نظرًا لوجود العديد من الأفراد الذين اتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي ملاذً أمنًا لارتكاب الجرائم في حق الأطفال، تبدأ بمعرفة أسرار البيت، وصولًا إلى استدراجهم والاعتداء عليهم.

- خوف الأطفال والمراهقين من عقاب الوالدين سبب في الوقوع في الخطأ:

فيما أشار الدكتور مصطفي عبد الواحد، استشاري الطب النفسي، إلى أن الطفل والمراهق في تلك المرحلة، معرض للعديد من الانتهاكات في حالة غياب المتابعة والاهتمام من جانب الوالدين، نظرًا لعدم قدرتهم على التفكير الجيد في تلك المرحلة.

وأكد استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الطفل أو المراهق عليه أن يكون صريح مع والديه في تلك المرحلة من حياته، لتلقي النصيحة التي تحميه من الوقوع في الخطأ، وفي حالة عدم وجود صراحة بين الطفل ووالديه، سيكون السبب في ذلك هو خوف الطفل من رد الفعل أو العقاب الذي من الممكن أن يتعرض له في حالة اعترافه بالخطأ أمام والديه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً