اعلان

"قلب ولدي عليا حجر".. القصة الكاملة لذبح فتاة والدها في الدقهلية (صور)

يبدو الوضع هادئا، فى شارع كبير يلقب بمنطقة "الأكابر" لا تسمع منه صوت إلا صوت تنبيهات السيارات، وجوه تمر من هنا كل يوم، لم يعرفون بعضهم أبدا، ولكن فى الساعه السادسة مساء، ساد السكوت فى المنطقة بأجمعها، لم نسمع إلى تنبيهات السيارت ذو الصوت المرتفع، صيحات من رجل مسن، سمعها الجميع:" إلحقوني أنا بموت"، كان الأمر طبيعيًا وظن الجميع أن السيارة اصطدمت بأحد الأشخاص، ولكن بعد توجه الجميع إلى مصدر الصوت، كانت المفاجأة. رجل غارقا فى دماءه، يرتدى زى منزلي، ينظر إلى من حوله وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة، يتحدث ويقول، بصوت منهزم، "أنا بموت إلحقونى"، ثم تنخفض نبرة صوته شيئا فشىء، ينظر على المحيطين حوله لمحاولة إنقاذه ويقول:"خلاص سبوني أنا خلاص بموت بنتى قتلتنى"، رحل الرجل إلى العالم الآخر، بعد أن أصيب بطعنات الغدر من أقرب ما له. فى شارع عصفور، بمدينة المنصورة، الذى شهد جريمة بشعة بقتل ابنه لابيها بسبب خلافات أسرية، وصلت إلى طعن الابنه لأبيها بسلاح أبيض عدة طعنات، ففر الأب الذى يبلغ من العمر 66 عاما إلى الشارع من أجل أن ينقذ نفسه من ابنته، ولكنه مات وهو غارق بدمائه أمام العمارة التى يسكن بها."غادة" الابنه العاقة التى لم ترحم ابيها، بعد أن قال لها: "مش هتخرجي" ومع تراكم الخلافات الدائمه، قررت أن تكون مجرمة وتطعن والدها فى صدرة 3 طعنات، من أجل التخلص منه، ولكنها، لم تتمكن من الهروب وتمكن ضباط المباحث من القبض عليها. الابنه العاقة فى التحقيقات إنهارت فى البكاء، وإدعت أنها مريضة بمرض نفسي ولم تقصد أن تقتل والدها، بل كانت فى حالة عصبية سيئة، ولكن النيابة العامة قررت أن تحبسها 4 أيام على ذمة القضية. "أهل مصر" انتقلت إلى مسرح الجريمة، الذى عاد كما كان، بعد دفن جثمان الأب، وإغلاق الشقه الخاصه به؛ ليسود الهدوء العمارة، إلا أن الخوف ما زال يسيطر على السكان، بسبب ما أصابهم من فزع، ولم يتمكن أحد من الدخول إلى العمارة إلا بإذن من البواب الذى أصبح هو صمام الأمان لهم، بعد مشاهدتهم لمنظر دماء جارهم وهو ينزف.لم يتحدث أحد عن الواقعة ولكن الوجوه تتحدث بأنهم لم يصدقوا ماذا حدث، وقيام ابنه بقتل ابيها بسب الخلافات المستمرة بينهم!! ويؤكدون أن الشقه يعلوا صوت الابنه بداخلها دائما ولكن الأب كان هادئا ولم يسمع أحد له صوتا."بواب العمارة" الذى يؤكد أن هذا المكان لم يشهد مثل ذلك من قبل، قائلا: إن "هذه الجريمة ستكون بمثابة يوم أسود فى المنطقة بأكلمها"، موضحا أن القتيل كان على خلافات دائمة مع نجلته التي تبلغ من العمر 35 عاما، ولكنهم لم يتوقعوا أن تصل إلى القتل. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً