اعلان

"العائلة المجرمة".. فضائح جنسية ومالية لأسرة "ترامب".. "الكونجرس" يتهم نجله الأكبر بالتواطئ مع روسيا.. و"إيفانكا" استخدمت فرو الأرانب في ماركات أزيائها.. وعراب الشرق الأوسط كان فاشلاً في الدراسة

كتب : سها صلاح

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبلغ من العمر الآن 70 عامًا، سيبقى دائمًا في وضع دفاعي، لأنه محاط وعائلته بسلسلة لا نهائية من الفضائح. وتتنوع الفضائح بين الإفلاس والعنصرية والولاء لسيادة العرق الأبيض، ولا داعي للتذكير باستمراره باستعراض آرائه التي تميز بين الجنسين.

في الواقع، فإن ترامب الذي لديه 5 أبناء، وردت حوله الكثير من القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسي، ومنها القصة المزعومة لاغتصابه زوجته الأولى إيفانا عام 1989، وبينما يستقر الرئيس الآن في البيت الأبيض فقد أصبح أبناؤه الأربعة، وزوج ابنته في واجهة ومركز الاهتمام ليتضح بأن تاريخهم مشوّه أكثر من تاريخ والدهم.

ويكشف موقع nowtolove أكثر الفضائح الصادمة للعائلة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قد لا تكون هي فقط ما تخبأه العائلة.

-دونالد ترامب الصغيرخضع الابن الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، لجلسة استجواب مغلقة في الكونجرس استمرت خمس ساعات بشأن المعلومات عن تدخل روسيا في الحملة الرئاسية الأمريكية.وفي عام 2012، تورط دونالد جونيور في فضيحة مع أخيه إيريك بعد نشر صور لهما أظهرت قتلهما عددًا من الحيوانات في رحلة صيد في زيمبابوي، وتم نشرها على موقع “تي أم زد"، ورغم موجة الانتقادات فقد قام والدهما بالدفاع عن هوايتهما في الصيد عبر موقع “تويتر”.وفي العام الماضي، بعد أن تصدرت ميلانيا ترامب عناوين الصحف بخطابها المسروق، جاء الدور على دونالد الصغير في فضيحة حقوق نشر، حيث سارع المعلقون إلى الإشارة للتشابه الواضح بين الخطاب الذي أدلى به دونالد الصغير في حملة والده الانتخابية مع مقال في صحيفة "أمريكان كونفيرستف".وكما هو الحال مع والده، فإن دونالد الصغير يستمتع بالنكات الهابطة وله تاريخ حافل بزلات اللسان غير الملائمة، ففي عام 2012، تحدث لإذاعة "راديو أمريكا" قائلًا بأن التصحيح السياسي يعني له بأنه لا يستطيع بعد الآن أن يستهزئ بأصحاب الوزن الزائد، وفي العام نفسه، قام بقول نكتة “بلا طعم” حول تصوير فيلم “كولورادو”.-إيفانكا ترامب قامت إيفانكا بتأسيس حياتها المهنية بدايةً كعارضة أزياء وسيدة أعمال، وقبل أن تنتقل إلى واشنطن كانت نائبة الرئيس التنفيذي للملكية والتطوير في شركة والدها، وأدارت ماركتها الخاصة للملابس والإكسسوارات.وقال والدها بعض الأمور الصارخة حقًا في تعليقاته على ابنته الكبرى، حيث صرح في إحدى المقابلات عام 2003 بأن لدى ابنته “أفضل جسد” وفي عام 2006 اعترف بأنها لو لم تكن ابنته لكان الآن يواعدها.ولا ننسى زلته المعروفة حين أقر بأنه تمنى ممارسة الجنس بشكل عام مع ابنته، ولكن كان رد إيفانكا على كل هذه الأقاويل: لا يهم ما أسمعه عن والدي، عن عائلتي، لا يهم ما أقرأه، في الحقيقة أنا فخورة تمامًا بانتمائي لعائلة ترامب.وانتقدت ماركة الأزياء الخاصة بها من قبل ناشطي حقوق الحيوان، لأنها استخدمت فرو الأرانب، فوفقًا لمنظمات حقوق الحيوان يتم سلخ فرو الأرانب وهي حية في الصين لاستخدامه في صنع الملابس.وفي عام 2016، لم تطابق أوشحة من ماركة إيفانكا ترامب معايير الاشتعال الفيدرالية وتم إرجاعها لبلد المنشأ لأن فيها "خطر الاشتعال".ولكن كانت لحظتها الكارثية حقًا في دار الأزياء الخاصة بها في ذات العام، حيث عمدت إيفانكا على ارتداء سوار ذهبي فاخر في أول مقابلة حصرية برفقة والدها على برنامج “60 دقيقة” الأمريكي والذي يشاهده 20 مليون شخص في أمريكا عدا المشاهدين الدوليين، واتضح الهدف من ارتدائها السوار الفاخر في اليوم التالي، حيث تم الإعلان عن السوار ذاته للبيع من خلال رسائل بريد إلكتروني لزبائنها، واستخدم الإعلان صورًا للسوار من المقابلة التلفزيونية نفسها.ومن هنا، فقد لاحظ الكثير من الناس أن هناك عملية خلط بين السياسة والعمل التجاري، وبعد موجة الهجوم عليها قامت شركتها بإصدار اعتذار رسمي عن الأمر.ورغم أنه ليس لإيفانكا أي دور في الحكم في إدارة والدها، إلا أنها قالت بتأمل: "لقد قلت خلال الحملة الانتخابية بأنني مهتمة كثيرًا ببعض القضايا، وأريد الكفاح من أجلها"، ومن هذه القضايا منح إجازة أمومة مدفوعة الأجر ورعاية الأطفال بأسعار معقولة.ثم اتضح لاحقًا أنها غير مؤيدة لإجازة الأمومة، حيث قامت إحدى الموظفات لديها وتدعى ماريسا فيليز بنشر تجربتها والمشاكل التي واجهتها في الشركة على موقع “فيسبوك” حين أرادت الحصول على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.حيث قالت: حين سألت عن إجازة الأمومة قالت لي إيفانكا بأنها ستفكر بالأمر، وبأن مجموعة ترامب لا توفر إجازات أمومة لموظفيها وأنها عادت للعمل بعد أسبوع واحد من ولادتها لطفلها الأول.-جاريد كوشنير زوج إيفانكا ترامب، والذي لا تخلو حياته من الفضائح أيضًا، حيث يذكر بأن خريج هارفارد ورجل الأعمال قد قُبل في مدرسة "إيفيليج " بعد أن قام والده بالتبرع بمبلغ 2.5 مليون دولار للمدرسة، حيث إن معدل ابنه لم يكن يؤهله للالتحاق بهذه المدرسة.وبينما يبدو الزوجان إيفانكا وجاريد على أنهما التقيا في جنة العقارات، إلا أن الزوجين قد واجها الكثير من العوائق قبل أن يتم زفافهما.والتقى الزوجان أول مرة عام 2007، ووصفت إيفانكا هذا اللقاء على أنه “أفضل صفقة قامت بها على الإطلاق”، ثم انفصلا بعد ذلك بسنة تقريبًا، وادعى جاريد حينها بأن والديه كانا السبب، حيث لم يوافقا على إيفانكا لأنها ليست يهودية.ولأن إيفانكا ليست من النوع الذي يفوت الصفقات الجيدة، فقد قامت بالتحول إلى الديانة اليهودية لتتمكن من إتمام هذه الصفقة، وفوق ذلك ولكي لا تخسر رجلها بأي ثمن، كان عليها أن تتعلم الطبخ.رغم ذلك، فإن القانون يمنع أفراد العائلة من استلام مناصب في الفريق الرئاسي، إلا أن ذلك لم يمنع جاريد من الالتفاف حول القوانين متى ما سنحت له الفرصة ليساعد والد زوجته، ليكون عراب الشرق الأوسط.-إيريك ترامب باعتباره أصغر أبناء ترامب من زوجته الأولى إيفانا، يتبع إيريك حذو والده بقول كل ما هو غير لائق ومسبب للإحراج.ففي العام الماضي، أصاب رجل الأعمال ملايين الناس بالغضب عندما تحدث عن التحرش الجنسي في مكان العمل، وأدلى بتعليقاته البعيدة عن الواقع عندما سئل في مقابلة على برنامج this morning الذي يعرض على قناة “سي بي إس” عما ستفعله أخته إيفانكا إن تعرضت للتحرش الجنسي خلال العمل، فكان رد ترامب: "أود الاعتقاد بأنها ستبحث عن مهنة أخرى أو شركة أخرى"، ما أثار غضبًا واسعًا بين الشعب الأمريكي.وعندما سُئل إيريك عن تعليق ترامب المثير للانقسام، حاول الدفاع عن مزاعمه وقال إن النساء الضعيفات فقط معرضات للتحرش الجنسي، فقال: إيفانكا امرأة قوية ولن تسمح لنفسها بالتعرض للتحرش الجنسي، بالطبع يجب أن تفتح الموضوع مع شؤون الموارد البشرية.وبعد بضعة أشهر، تورط نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب أكثر بعد أن قال عن تعليق والده الشهير عام 2005 "امسكها من المنطقة الحساسة" بأنه مجرد "مزاح في غرف تغيير الملابس".وأضاف إيريك: “أعتقد أنه في بعض الأحيان عندما يجتمع الرجال معًا يسترسلون في الحديث، وهذا ما يحدث أحيانًا عندما تجتمع شخصيات بارزة، في نفس الوقت أنا لا أقول إن هذا صائب، فهذا لا يعبر عن شخصيته”.وعلى الرغم من أن إيريك المتزوج من المدربة الشخصية والمنتجة لارا يوناسكا، ويملك قيمة صافية مقدرة بـ 150 مليون دولار إلا أنه لا يعارض الاقتصاد في المال.وفي أكتوبر، 2016، تعرض لهجوم شرس عبر وسائل الإعلام بعد أن نشر أحد معجبيه صورة له في مطعم “إن- آند – أوت بيرغر” الشعبي، للوهلة الأولى تبدو الصورة غير مؤذية لكن عند التدقيق فيها تجد أن إيريك ملأ كوب المياه المجانية بعصير ليمون لم يدفع ثمنه.لكن ربما يعد أكبر أمر مثير للاهتمام هو عندما نقلت جمعيته الخيرية المسماة “مؤسسة إيريك ترامب” قرابة مليون دولار لعدة شركات يملكها والده بما في ذلك منتجعات دونالد ترامب للغولف وملكياته من الفنادق.تيفاني ترامب الابنة الأصغر لترامب من زوجته مارلا مابلز، وهي بدورها ليست غريبة عن الفضائح، ففي يناير الماضي، وبعد أن أكد الرئيس بساعات بأنه سيقوم “بتحقيق شامل في عمليات الاحتيال في التصويت تتضمن المسجلين للتصويت في ولايتين أو أكثر”، وردت تقارير عن أن ابنته تيفاني كانت مسجلة للتصويت في ولايتين، وقد تمت التغطية على الأمر بالقول إن ذلك لا يعتبر خرقًا للقانون طالما أن الشخص لم يصوّت فعلًا في ولايتين أثناء الانتخابات.وتواعد نجمة البوب الملهمة روس ميكانيك لأكثر من عام بعد أن التقت به في جامعة "بنسلفانيا"، ولكن يبدو بأن الانتماء السياسي لصديقها يختلف معها، حيث ووفقًا لمجلة “إنترناشونال بيزنس تايمز”، فإن الشاب مسجل كديمقراطي منذ عام 2012.وأبدى ترامب رأيه في تيفاني حين كان يتحدث عن أبنائه بقوله إنها كانت “مرعبة”، وقد كشفت مصادر عن علاقتها المعقدة بأختها غير الشقيقة إيفانكا، حيث إن تيفاني ووالدتها تعيشان في كاليفورنيا، بينما يعيش دونالد وباقي أبنائه في نيويورك، وبالتالي فإن المسافة الجغرافية بين الفتاتين قد خلقت انقسامًا طبيعيًا في علاقتهما.الابنة التي يشار إليها غالبًا باسم “الابنة المنسية” تيفاني، والتي سميت تيمنًا بشخصية كبيرة في عالم المجوهرات، لم يكن لديها دور مهني يُذكر خلال حملة والدها الانتخابية.وأصدرت عام 2014 أغنية مفردة لها سميت "مثل الطائر"، إلا أنها فشلت في النجاح في عالم الغناء، وقالت في مقابلة لها مع أوبرا في برنامجها الشهير عام 2011: “أحب الموسيقى، لطالما كانت عزيزة على قلبي، إنها أكثر من مجرد هواية وسوف نرى خلال بضع سنوات إن تمكنت من الانتقال بها لمستوى أعلى”.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً