اعلان

"حملة مسعورة" من قطر ضد الحجاج العائدين.. مسرحية الاعتداء على حاج قطري تفضح خلايا عزمي

كتب : سها صلاح

لجأ تنظيم الحمدين إلى الانتقام من نجاح موسم الحج وسقوط الأوراق التضليلية لقطر إلى التضييق على الحجاج القطريين العائدين وممارسة الضغوط عليهم، كما وصل التضليل بتنظيم الحمدين إلى مسرحية خطيرة بإظهار حاج قطري يتعرض للضرب، زاعماً أن المعتدين هم سعوديون، فيما الحقيقة أن الحاج نفسه هو حمد المري الذي ظهر على وسائل الإعلام السعودية وهو يشيد بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو ما يؤكد تعرض الحاج القطري إلى الخطف بعد عودته.

وحذرت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، حكومة قطر من اعتقال الحجاج القطريين، وطالبت بضمان سلامتهم.

كما طالبت الرابطة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة لقطر وتوفير الحماية للحجاج.

وشددت على أهمية احترام قطر لحق أساسي وهو حرية ممارسة الشعائر الدينية بأداء فريضة الحج للمواطنين القطريين والمقيمين.

وقالت الرابطة الخليجية السلطات في قطر حاولت تسييس قضية الحج، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً في استخدام حقوق أساسية نصت عليها القوانين الدولية.

وأضافت ضمان سلامة أمن الحجاج القطريين بعد عودتهم من الحج هذا العام مسؤولية السلطات القطرية.

ودعت الرابطة السلطات في قطر إلى عدم ترسيخ الانقسام وانتهاك الحقوق ودعم الإرهاب في المنطقة.

مسرحية خطف

ويأتي تحذير الرابطة بعد انكشاف مسرحية فتنة جديدة نسجها تنظيم الحمدين، حيث كشفت المسرحية التي أعدت لها خلايا عزمي بشارة ، كذب حكومة قطر،فقد أثار مقطع فيديو أظهر شتائم واعتداء بالضرب على رجل مقيد من قبل رجل آخر، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ادعى مدونون قطريون أن الفيديو يوثق اعتداء على حاج قطري في السعودية، ويُظهر مقطع الفيديو مشادة كلامية بين الرجل المقيد الذي يتلقى الشتائم من الرجل الآخر الذي يخفي وجهه بلثام، ويوجه الشتائم للضحية الذي يظهر كمواطن قطري يدافع عن قيادة الدوحة أمام شتائم الملثم لها، وينتهي الفيديو الذي صوره شخص ثالث بكاميرا هاتف نقال وحقق تداولاً كبيراً، بضرب الملثم للشخص المقيد والجالس على رمال في منطقة صحراوية.

الرجل المخطوف لم يكن غير الحاج القطري "حمد المري" الذي ظهر في مقطع فيديو أثناء الحج، مثنياً على السعودية وخدمتها لضيوف الرحمن ومن ضمنهم حجاج قطر.

أحد المغردين أثبت بالأدلة القاطعة على أن المقطع لا يتجاوز المشهد التمثيلي الذي أخرج بتناقضات كثيرة، أبرزها أنه يفترض في المخطوف أن يظهر في حالة ذعر وتعرق وخوف شديد من خلال حديثه وردود فعله، لأن موقفه لا يسمح بالشجاعة، كما أن ملابس المخطوف كانت نظيفة تماماً ولم تظهر عليها علامات الصراع والمقاومة، كما يتحتم على الخاطف أن تكون لهجته سعودية إضافة إلى اللكنة، واستشهد آخرون بأن المخطوف سبق أن ظهر في مقابلة تلفزيونية أثناء الحج مثنياً على جهود المملكة في الحج، ولا غرابة أن يكون للسلطة القطرية موقف مختلف تجاه هذا الحاج القطري.

فيما اتهم شقيق المخطوف "جابر آل كحلة المري" حكومة قطر باختطاف أخيه بعد دخوله منفذ أبو سمرا، وطالبها بإطلاق سراحه لأنّ الحج والثناء على خدمة السعودية واستضافة حجاج قطر ليست جريمة، وحمل "المري" حكومة قطر المسؤولية تجاه سلامة أخيه ومنعه من التواصل معهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
العدل الدولية تعلن عقد جلسات طوارئ ضد إسرائيل يومي 16 و17 مايو