وضع محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني، بصمته مع ليفربول الإنجليزي، بعدما أصبح أحد أهم الأعمدة الأساسية بالفريق، رغم أنه لم يرتدي قميص الريدز أكثر من 10 مباريات، حيث انضم مؤخرًا لقلعة الأنفيلد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، قادمًا من روما الإيطالي.واستطاع محمد صلاح، أن يتأقلم سريعًا مع ليفربول، ليكتسب ثقة المدرب الألماني يورجن كلوب، ويصبح أحد أهم نجوم الفريق على الإطلاق، بفضل الآداء المميز الذي ظهر به منذ أن انطلق الدوري الإنجليزي، بجانب سرعته التي أبهرت مدربه وجماهير ناديه، فضلًا عن إمكانياته الفردية الرائعة."الحلو مابيكملش" تلك المقولة تنطبق بشدة على الفرعون المصري محمد صلاح، الذي على الرغم من مسيرته المميزة التي بدأها مع ليفربول في الصيف الجاري، إلا أن هناك ما ينقصه، ليصبح النجم الأول بلا منازع مع الريدز.وعلى الرغم من أن محمد صلاح، اكتسب ثقة يورجن كلوب، الذي دائمًا ما يعتمد عليه بشكلٍ أساسي في تشكيل الفريق، إلا أن الفرعون أصبح مهددًا بفقدان تلك الثقة، بسبب لمسته الأخيرة تجاه مرمى المنافسين.ويبدو أن اللمسة الأخيرة، هي العائق الوحيد في مسيرة صلاح، فرغم أنه يسير بخطى ثابتة ومميزة للغاية، حصل على إثرها على نجم الشهر في ليفربول، إلا أن الجماهير ما زالت تطالبه بالعمل أكثر والاجتهاد لتحسين لمسته الأخيرة تجاه مرمى الخصم.قدم صلاح، أمس السبت، مباراة جيدة، في شوطٍ واحد شارك فيه أمام مانشستر سيتي، ولكنه أفسد ما بذله من مجهود، بعدما أضاع انفرادين أمام مرمى السيتي الذي سحق ليفربول بخماسية نظيفة، الأمر الذي دفع كلوب لاستبداله من الملعب، والدفع بالوافد الجديد تشامبرلين.الأزمة هو أن محمد صلاح، إذا لم يستطع العمل أكثر والتدرب على لمسته الأخيرة أمام مرمى المنافسين، للتسجيل من أنصاف الفرص، سيكون مركزه في التشكيل الأساسي، مهددًا وبقوة في الفترة المقبلة، خاصة وأن جمهور قلعة الأنفيلد، أبدى غضبًا شديدًا من الانفراد الذي ضاع أمس، والذي كان كفيلًا لتغيير سير اللقاء.لذلك على الفرعون المصري، عدم فقدان ثقة يورجن كلوب، الذي يعول عليه كثيرًا، مع الريدز في الموسم الحالي، في ظل الإمكانيات المميزة التي يمتلكها اللاعب، إلا أن اللمسة الأخيرة، هي الأزمة بالنسبة له.
كتب : عبدالرحمن مصطفى
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
