اعلان

عطا: حل الجماعة الإسلامية أصبح ضرورة

أيد أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، الدعوة التي أطلقها عاصم عبد الماجد، لحل الجماعة الإسلامية، مشيرا إلى أن عبدالماجد ما زال يريد أن يرسم صورة ذهنية أن الجماعة الإسلامية لها وجود تنظيمي كما كانت في فترات ما بعد المراجعات، والتخلي عن أعمال العنف.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الجماعة الإسلامية لها وجود شكلي وليس تنظيمي بمعنى الشارع المصري ما زال يتذكر لقيادات الجماعة أنها حملت السلاح في التسعينيات من القرن الماضي وقامت بأعمال عنف، ولهذا تجد الجانب الدعوي ليس لها وجود لأن قياداتها برغم المراجعات حملت السلاح في مواجهة الدولة مما يقلل من فرص التواجد على الساحة الراديكالية، فضلا على أنه ليس هناك جانب تمويلي يقف خلف هذه الجماعة.

وأوضح عطا، أن "طارق الزمر" أثناء حكم الإخًوان عقد تزاوج تنظيمي بينه وبين خيرت الشاطر الذي دعم الجماعة وقتها وساهم بشكل كبير في إحياء الجماعة من خلال الزمر، مشيرا إلى أنه في نفس الوقت الشارع المصري الآن وبعد ثورتين يرفض وجود أحزاب تقف خلفها تنظيمات راديكالية مثل الجماعة الاسلامية والتيار السلفي، مؤكدا أنه انتهى عصر الشكل الكلاسيكي لهذه التنظيمات وخاصة أن الراحل الثاني في جبهة النصرة والذي قتلته القوات الأمريكية في سوريا القيادي أحمد سلامة مبروك عبدالسلام الملقب بأبو فرج المصري كان عضو فعال في الجماعة الإسلامية.

وأشار، إلى أن التيارات الإسلامية المتشددة فقدت بريقها ورؤيتها، مضيفا أن المتلقي في الشارع المصري لا يبحث عن تنظيم ولكن يبحث عن مورد للرزق؛ فعندما يدعوا عاصم عبد الماجد بحل الجماعة فهو يرى أنها أصبحت مثل الراجل العجوز الذي ينتهي بفعل الزمن ووجودها والعدم سواء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً