اعلان
اعلان

في ذكرى وفاته الـ11.. محطات في حياة فؤاد المهندس: طلب يد "شويكار" على خشبة المسرح.. وبدأ مسيرته الفنية مع "الريحاني"

أحد مشاهير المدرسة الكوميدية الحديثة، قدم أعمالًا تظل تراثًا للأجيال القادمة، كان مصدر فرحة للجماهير العربية، تميزت أعماله بالبساطة والرقي، عندما يذكر اسمه على الشاشة الصغيرة تنتبه الجماهير وتستعد قلوبهم للفرح من جديد، هو أسطورة المسرح العربي فؤاد المهندس، يمر اليوم 11 عامًا على غيابه.

- بدايته الفنية:

بدأ فؤاد المهندس حياته الفنية، بانضمامة إلى فريق التمثيل بكلية التجارة التي أنهى دراسته الجامعية بها، وكانت ذلك الفريق البداية في مشواره الفني، ففي أحد مسرحياته "الدنيا على كف عفريت" شاهده الفنان الراحل "نجيب الريحاني" وأعجب به وقرر أن يكون مساعد ودعما له فقرر ضمه لفرقته، وبعد وفاته انضم الفنان فؤاد المهندس، إلى فرقة "ساعة لقلبك" وفي عام 1954 لعب دور البطولة في أول أفلامه "بنت الجيران".- أعماله الفنية:وكانت أدواره بعدها قائمة على الأدوار الثانية لمدة 10 أعوام، فعمل مساعدًا لـ"كمال الشناوي" في فيلم "الأرض الطيبة" ولـ"عماد حمدي" في فيلم "بين الأطلال" و"الساحرة الصغيرة"، وكذلك لـ"عمر الشريف" في فيلم "نهر الحب"، ثم "عائلة زيزي" التي كانت بداية جديدة في حياته الفنية تلها أدوار مطلقة وبداية في مسيرته العظيمة.- شويكار في حياته:كان ظهور الفنانة "شويكار" بداية جديدة في حياة فؤاد المهندس أنعشتها بأفلام عديدة كانت رمزًا في عالم الكوميديا والحب، بدء عملهم سويًا بترشيح الفنان عبد المنعم مدبولي لها، عام 1663 للقيام بدور البطولة أمامه في مسرحية "السكرتير الفني"، يكون رده هو الرفض بسبب مظهرها وطريقتها التي إعترض عليه، وبعد تلك المسرحية بدأت تنمو مشاعر الحب بينهمان وعلي خشبة المسرح في أحد مشاهد مسرحية " أنا وهو وهي" فجأه فؤاد المهندس بطلب الزواج "تتجوزيني يا بسكويتة "، لتعلن موافقتها سريعًا، وكان طلب زواجها أيضًا ذو طابع خاص فبعد انتهاء الثنائي من المشهد الأخير من فيلم "هارب من الزواج" التي كان أحدى مشاهده زفافهما، أعلن الفنان لها أثناء التمثيل "مش يلا بقي نتجوز" لترد "يلا"، وقررا أن يتزوجا في الليلة نفسها، وبالفعل ذهبا وهما بالملابس الفيلم إلى المأذون ليتموا قصة العاشقين التي أطلق عليهم "روميو وجوليت" ليكونا حبيبن حتى وفاته. - أسباب وفاته: تعددت أسباب غياب الراحل "فؤاد المهندس"، فبدأ دخوله في الاكتئاب والحزن من حرق غرفته المفضلة التي كان يسكن فيها ذكرياته وسرير المفضل لديه اشتريه من مزاد لبيع مقتنيات الخديوي إسماعيل، وكان من أحد أسباب دخوله في الحزن قبل الوفاة هو غياب رفيق الدرب الفنان "عبد المنعم مدبولي" الذي كان للمهندس يمثل الصديق والأخ وشريك الكفاح، وغياب الفنانة سناء يونس المحببه إليه وشركت معه عدة مسرحيات منها "سك على بناتك" و"حالة حب" و"هالة حبيبتي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً