اعلان

مراجعات "المسطول".. عاصم عبدالماجد يحاول غسل يديه من دماء المصريين بالهجوم على الإخوان.. وخبراء: الجماعة الإسلامية ماتت في الشارع وحلها ضرورة

فى مراوغة جديدة يقودها عاصم عبدالماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، الهارب طالب بمحو كل الأصول التى اتخذتها هذه الجماعات، والاكتفاء بالشهادتين فقط، لأن الأصول عزلت الجماعات عن الأمة، وأورثتها آفات لا حصر لها، بحسب قوله.

وفى محاولة للإفلات من سخط اتباعه تبرأ عبدالماجد، من دعوته فى أوائل يوليو الماضى، بحل الجماعات الإسلامية.

وأضاف القيادى الهارب، فى بيان له أمس الأول، أنه يجب على الجماعات الإسلامية أن تكف عن تجنيد العناصر الصالحة من الأمة داخل صفوفها، فإنها لا تسعى لإحداث التغيير بمفردها، أو بأيدى أعضائها، لأن ذلك فوق طاقتها وفوق طاقتهم، بل تحمله للأمة، لأنه ليس فوق طاقة الأمة.

هذه المراجعات لم تكن الأولى التى يطلقها "عبدالماجد"، حيث سبق فى مايو الماضى بسلسلة مقالات أشبه بالمراجعات حملت عنوان "الأمة قبل الجماعة" بهذه المقولة ظهر أخيرًا الإرهابى عاصم عبدالماجد، المقيم حاليًا فى قطر، والمطلوب جنائيًا فى مصر، المقولة التى أطلقها الأسبوع الماضى، مطالبًا بـ"حل" الجماعات الإسلامية، والاكتفاء بأصل الدعوة وهو الشهادتين فقط.

وكشفت مصادر، عن سعى عدد من قادة الجماعة الإسلامية لحل الجماعة بسبب محاولات حل حزبها السياسى من خلال أحكام القضاء، والتى سيعقبها حل وحظر لنشاط الجماعة الإسلامية مستندين فى ذلك إلى سفر عدد من قادتها إلى التنظيمات الإرهابية فى سوريا وتحريض البعض الآخر منها ضد مصر، لهذا قررت القيادات المراوغة مع الدولة المصرية بالتلويح لحل الجماعة لكى لا يتم حسابها عليهم.

وفى هذا السياق يقول أحمد عطا، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية: إن الدعوة التى صرح بها قيادى الجماعة الإسلامية صحيحة، وهى حل الجماعة الإسلامية فى هذا التوقيت، موضحًا أن "عبدالماجد" ما زال يريد رسم صورة ذهنية بأن الجماعة الإسلامية لها وجود تنظيمى كما كانت فى فترات ما بعد المراجعات، والتخلى عن أعمال العنف.

وأضاف فى تصريح خاص، أن الجماعة الإسلامية لها وجود شكلى وليس تنظيميًا، بمعنى أن الشارع المصرى ما زال يتذكر لقيادات الجماعة أنهم حملوا السلاح فى التسعينيات من القرن الماضى وقاموا بأعمال عنف، ولهذا تجد الجانب الدعوى ليس له وجود، لأن قياداتها برغم المراجعات حملوا السلاح فى مواجهة الدولة، وهذا يقلل من فرص التواجد على الساحة السياسية، فضلًا عن افتقاد الجانب التمويلى للجماعة.

وأوضح أن "طارق الزمر" أثناء حكم الإخوان عقد تزاوجًا تنظيميًا بينه وبين خيرت الشاطر، الذى دعم الجماعة وقتها وساهم نائب المرشد بشكل كبير فى إحياء الجماعة من خلال الزمر.

كما أشار الباحث إلى أن التيارات الإسلامية المتشددة فقدت بريقها، لافتًا إلى أن المواطن فى الشارع المصرى لا يبحث عن تنظيم، ولكن يبحث عن مورد للرزق.

بينما قال منتصر عمران القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية: إن عاصم عبدالماجد أصبح لا يمثل إلا نفسه، وهو دائمًا تستهويه الأضواء فيطلق لنفسه العنان، ويصرح تصريحات نارية، عندما يكون فى موقف قوة، وهو ما كان عليه بعد ثورة يناير، حيث دعا للجهاد فى سوريا وأعلن عن جبهة لنصرة الشعب السورى، وأيضًا خلال لقاءاته فى القنوات الفضائية، واستمر هذا الوضع طوال فترة حكم المجلس العسكرى، ومع الإخوان كان دائمًا صاحب التهديد والوعيد لمعارضى حكم الإخوان على منصة رابعة.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً