لم تكن هذه هى المرة الأولى التى تصدر فيها بعض المشايخ فتاوى خاصة بالجنس، بل سبقها بهم بعض دعاة السلفين، إذ لاتزال حملات الفتاوى التى تمارس صباح ومساء تعمل على تشوية صورة الإسلام كما يقول بعض علماء الأزهر؛ فلم تقتصر الفتوى على الرجال فقط، بل دخلت إم أنس إلى محراب الفتاوى وحرمت هى إلى الأخرى الجلوس على الكرسى، معتبرة أن ذلك الجلوس يدفع الجن والأنس إلى ممارسة الجنس أثناءالجلوس.. وترصد "اهل مصر"، من خلال التقرير التالي أبرز الفتاوي التي أثارت جدلا في المجتمع.
أم أنس:
أصدرت الشيخة "إم أنس" فتوى تحرم فيه الجلوس على الكرسى تحت عنوان "تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك، مفسرة الفتوى بأن ما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجالس يسترخي، وتجعل المرأة خاصة تفرج رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرج، مضيفة بأن المرأة بهذا العمل تمكن نفسها من الرجل لينكحها، وقد يكون الرجل من الجن أو من الإنس، مؤكدًة أنه في الغالب ينكح الجن النساء وهن على الكراسي.
وأكدت فى فتواها أن الحلوس على الكرسي رذيلة وزنا لا شبهة فيه، لذا وجب على الأمة حماية أعراضها وشرفها ودينها وعقيدتها من الكراسي.
ياسر برهامى:
أفتى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في مصر ياسر برهامي، أن على المرأة التخلي عن ملابسها الضيقة، وعدم ارتدائها حتى أمام إخوتها وأولادها، لما فيها من إثارة قد تشعل رغباتهم الجنسية. قائلًا: "إذا كانت الثياب ضيقة تجسِّم حجم، لا يجوز للمرأة أن تلبسها إلا أمام الزوج، وإن كانت واسعة جاز لها أمام أبيها وإخوتها
بينما يواصل ياسر برهامي بجواز عدم دفاع الرجل عن زوجته في حال تعرّضها للاغتصاب، إذا كان الأمر يهدد حياته. وقال: "إذا كانت الحالة أنه يقتل وتغتصب زوجته، فلا يجب عليه الدفع، لأن تخفيف إحدى المصيبتين أولى من جمعهما عليه". مستشهدًا بموقف الإمام العز بن عبد السلام، عن ترك المال للصوص حفاظًا على الروح من القتل.
الشيخ محمد العريفى:
بعض الفتاوى تحرم الخلوة بين الأب وابنته أو الأخ واخته أو بين الشاب وزميلته في العمل، وكان الشيخ محمد العريفي قد أفتى بأنه ينبغي على البنت ألا تلبس لباسا فاضحا أمام أبيها.
وبحسب فتوى العريفي يجب ألا تخلو البنت مع أبيها ولا تجلس وحدها معه، وإنما تحرص على وجود أمها أو أخواتها، حتى ييسر الله لها وتتزوج:
اسامة القوصى:
وبدوره هو الآخر أفتى الداعية المصري أسامة القوصي فتوة أباح فيها للرجل "النظر إلى المرأة أثناء استحمامها ما دام ينوي الزواج منها". وصادق على فتواه بالقول إن "أحد الصحابة كان يراقب خطيبته وهي تغتسل في البئر، حتى يتأكد من صلاحها للزواج"
يوسف القرضاوى:
على الرغم من مرور سنوات عدة على إصدار هذه الفتوى من قبل يوسف القرضاوي، إلا أنه بالتزامن مع هذه الأحداث أثارت جدلًا، حين تم تناولها مرة أخرى. إذ أفتى، أنه "يجوز للمرأة إرضاع زميلها الرجل في مكان العمل"، وذلك لمنع أن تقع خلوتهم في العمل على إثم، على أن توثق رسميًا أسماء من أرضعتهم من ثديها.
داعية أروبى:
قال أحد الدعاة الأوربين قى العام الماضى، أنه يحرم على المرأة ملامسة الخضر والفاكهة، مستندا إلى فتواه فى أنها تشبه شكل العضو الذكري، مثل الموز والخيار والكوسى.مفسرا ذلك بأنها تثيرهنّ جنسيًا، مشيرا إلى أنها إذا أرادت المرأة تناول إحدى هذه الخضر، فلا بد من طرف ثالث يعدّها من خلال تقطيعها لأجزاء صغيرة تبعدها عن شكلها الأصلي"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
