اعلان

بروتكول تعاون بين أوليكس وجمعية الأورمان عبر الأنترنت

كشفت شركة"أوليكس" مصر عن بروتوكول تعاون بينها وبين جمعية الأورمان، وهى من أكبر المؤسسات الخيرية في مصر، ويهدف التعاون إلي توفير تجربة تتسم بالسلاسة والسهولة للتبرّعات الخيرية عبر الإنترنت.

وسيتم نشر السلع للتبرّع بها على منصة أوليكس الرسمية في قسم (تبرّعات الأورمان)، لتقوم جمعية الأورمان بدورها بجمع الأغراض التي تم نشرها على أوليكس، من أي مكان في القاهرة خلال أسبوع واحد فقط، لتقوم الأورمان بدورها وهو تجميع هذه الأغراض وإعطاءها إلي ذو الدخل المنخفض.

وصرحت فاطمة عزمي، رئيسة قسم النمو والتوسّع لدى أوليكس مصر:”تأتي هذه الشراكة – الأولى من نوعها في مصر – في إطار حملة أوليكس مصر لتحفيز الشباب للتبرّع من خلال وسائل مبتكرة باستخدام المنصة، بوصفهم أكبر شريحة متواجدة على الإنترنت، وهم الأكثر بحثًا عن قنوات تكنولوجية تساعدهم في إنجاز مهامّهم اليومية باستمرار”.

وتتابع عزمي: “كما تهدف شراكة أوليكس مع الأورمان إلى تشجيع المصريين على تغيير فكرة الملكية والتخلي عن أغراضهم المستعملة، بهدف استحداث نظام جديد للتبرعات الخيرية كبديل عن التبرعات النقدية”.

ومن ناحية أخرى، أكد المتحدثة الرسمية باسم جمعية الأورمان، السيّدة سحر الشربيني، على التزامها بتطوير هذا المشروع باعتباره ابتكارًا رائدًا في مجال التبرّعات عبر الإنترنت في مصر، قائلة: “إنّ هذا المشروع هو خطوة فريدة إلى الأمام لإنشاء أنظمة حديثة على شبكة الإنترنت للتبرّعات، ونحن سعداء لكوننا جزء من هذا الابتكار”.

وأضافت فاطمة عزمي: “تم إبرام هذه الشراكة مع جمعية الأورمان لتوسيع مجالات الخدمات التي تُقدّمها منصة أوليكس كخطوة فريدة، تأكيدًا على التزامها بردّ الجميل للمجتمع المصري، وهي مسألة تُعد ضمن جوهر قيّم شركة أوليكس. من ثم، ندعو جميع مستخدمي أوليكس مصر إلى استخدام هذه الخدمة الجديدة للتبرّع بأي سلع لا يحتاجون إليها، وإتاحة الفرصة لآخرين بالاستفادة من تلك التبرعّات، عن طريق عملية سريعة وبسيطة من خلال قسم تبرّعات الأورمان على المنصة”.

هذا وكانت حملة أوليكس مصر قد بدأت نهاية أغسطس الماضي وحققت انتشارًا واسعًا علي مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو ذات رسوم متحركة تشرح دورة حياة عملية التبرّع لمستخدمي أوليكس. جذبت الحملة عدد أكبر من المستخدمين في سوق السلع المستعملة، خاصة وأنها كانت موجهة إلى الشباب حتى سن ٣٥ عامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً