اعلان

من هم المثليون وكيف يتزوجون ومخاطر سلوكهم؟

ظاهره انتشار المثليين التى كادت تنتشر كالوباء دون معالجة، هذه الظاهرة ومحاولة القضاء عليها هو أمر يشغل كل المجتمعات السوية، حيث أن انتشارها يعتبر ناقوس خطر كبير يخالف الطبيعة للمجتمع ويخالف تعاليم الأديان السماوية.

لذا فإن مجتمعاتنا العربية يجب أن تعمل على مكافحة هذه الظاهرة الشاذة بكل قوتها، خاصة وأن انتشار تلك الظاهرة بين الأفراد واعتيادهم على هذا الوضع الشاذ وكرههم للوضع الطبيعي، أمر يكون من عواقبه إنتاج أجيال جديدة لا تؤمن بدنائة هذا السلوك وتغلبه على الوضع الطبيعي الذي حضدت عليه الأديان.

وقد يجهل البعض مخاطر وعواقب المثلية، لذلك سوف نقدم لك من خلال هذه المقالة بعض الحقائق عن هذا السلوك الشاذ المُحرم.

رأى الاطباء المتخصصين فى هذا الموضوع:

يرى الكثبر من الأطباء أن المثلية ليست بكلمة بل هو انجذاب نفسي وعاطفي وشعوري مكثف ومتواصل تجاه شخص من نفس الجنس وقد تتوج هذه الميول بالرغبة في الإتحاد الجسدي ومن ثَمّ الاتصال جنسي.

وهذه الميول يختلف نوعيا عن العلاقات الجنسية المعهودة الأخرى مثل الجنس البيولوجي والجنس الاجتماعي والدور الاجتماعي للجنس.

فالمثلية تختلف عن كل هذه الأنواع من السلوك الجنسي بحيث تكون حصيلة من أحاسيس غالبا مبهمة ممتزجة بنظرة المثلي إلى نفسه ودرجة تقبله لميوله.

أما الفرق بين الميول المثلية والممارسات المثلية:

هي أن يكون لدى الشخص انجذاب نفسى وعاطفى وجنسى تجاه أفراد من نفس جنسه، ويوجد الكثير ممن يملكون هذه الميول والمشاعر بصورة طبيعية.

وتوجد بعض الدراسات والأبحاث التي تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب الميول المثلي.

ويجدر التنبيه إلى أن الكثير ممن لديهم هذه الميول لا يقومون بأي ممارسة جنسية مثلية اي ان المثلية الجنسية لا تعني ممارسة الجنس مع نفس جنسه بل هي دالك الاحساس بالميول الجنسي والعاطفي لنفس جنسه لكنها تتوج غالبا بممارسات جنسية

مثلية.

ووضح الدكتور حامد عبد الله أستاذ أمراض الذكورة والعقم بعض العلامات والظواهر التى إذا ما ظهرت على الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة عرف تماما بأنه يعانى من عدم اتزان أو ميول شاذة إلى بنى جنسه.

ومن هذه العلامات إذا شعر الإنسان بأنه يميل إلى التودد إلى نفس جنسه، أى يشعر الرجل برغبة فى التودد والتقرب من رجل والتحدث معه ولمسه، والمرأة تشعر بالرغبة فى امرأة أخرى.

أولا ألا يشعر الإنسان بأى انجذاب جسدى إلى الجنس الآخر، فالرجل لا ينجذب مطلقا إلى السيدات وكذلك لا تنجذب المرأة إلى الرجال مثلما خلقنا الله تعالى حسب طبيعتنا ننجذب إلى الجنس الآخر.

ثانيا إذا شعر الرجل بأن جسد المرأة فى أى وضعية يثير اشمئزازه بل إنه يدفعه أحيانا إلى القىء مثلا، وكذلك المرأة حينما تشعر بأنها لا تتحمل رؤية جسد رجل ويثير اشمئزازها عكس شعورها برؤية جسد امرأة أخرى.

ثالثا أن تشعر المرأة مثلا بانجذاب ورغبة جسدية ورغبة فى إقامة علاقة مع سيدة أخرى وكذلك الرجل يعجب برجل آخر ويشعر بانجذاب جسدى وشعور برغبة جامحة فى إقامة علاقة جسدية جنسية مع هذا الرجل.

رابعا وهذه لدى الرجال فقط، إذا ما تعرض لحالة اعتداء جنسى من رجل أكبر وهو صغير، وهنا يجب أن يتوجه الشخص رجلا وامرأة إلى الطبيب المختص الذى يرى مدى إمكانية علاج الحالة.

أما الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية فهى كثيرة ولا تحصى مثل:

سرطان الشرج

سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن

خلل بالجهاز المناعي

اضطرابات نفسية

الإيدز وغيرهم من الكثير

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً