اعلان

بعد القبض على 7 متهمين في قضية "علم المثليين".. خبير نفسي: الشذوذ الجنسي نتيجة شعور الشخص بالدونية في تعامله مع الآخرين

أثارت فرقة "مشروع ليلى"، الرأي العام في مصر، بعد رفع عدد من الحضور علم المثليين جنسيًا "rainbow"، في حفلها الأخير، الذي أقامته في التجمع الخامس، وذلك تأييدًا لمؤسس الفرقة "حامد سنو" الذي سبق أن صرح في لقاء تلفزيوني منذ عام عن ميوله الجنسية، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قد شهدت حالة من الجدل فى ضوء ما شهده الحفل، وأثار انتقادات حادة من جانب كافة المجتمع.

يذكر أن "مشروع ليلى" هي فرقة موسيقى "روك" مستقلة لبنانية، مكونة من خمسة أعضاء، تشكلت فى بيروت عام 2008، أثناء ورشة عمل موسيقية لبنانية فى الجامعة الأمريكية.

وأصدرت الفرقة 3 ألبومات، كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم والجمهور، في مسابقة "الموسيقى الحديثة"، التي نظمتها إذاعة راديو لبنان، وذلك بسبب أغنيتها الشهيرة "رقصة ليلى".

يذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 7 متهمين في الواقعة، عقب تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الحفل وتم تحديد العناصر التي روجت لتلك الأفكار ورفع الأعلام.

وفي هذا السياق قالت "د.سمية محمود" استشاري الطب النفسي، "أنا كطبيبة أمراض نفسية أخاف على بلدي، وديني، وخاصة بعد رفع علم الشواذ في كايرو فستيفال بالتجمع".

وبعد زعم البعض أنهم مرضي نفسيين، لابد من توضيح بعض الأمور من منظور مهني بأنهم "شواذ جنسيًا"، بأنهم سواء رجال أو نساء ليسوا مرضى أى أنهم عقلاء، ومدركين لما يفعلون من الناحية العقلية، ومدركين أبعاده تماما بل ويروجون له، ويفرضونه على من حولهم بمنتهى الفجور، وضعهم من البداية كان له أبعاد سياسية من الغرب ليتم ترقيق قلب الناس عليهم، والتمهيد لقبولهم مجتمعيا، الذى ترفضه كل الأديان بقول المثليين للتخفيف من وطأة كلمة شاذ، ولذلك واجب التنبيه على أنهم خطر على أولادنا، ولكنهم ازدادوا شراسة ووقاحة مؤخرا لدرجة الإعلان عن أنفسهم.

وقال أستاذ الطب النفسي، الدكتور جمال فرويز، أن الشذوذ سلوك يرجع إلى عدة أسباب ليست بالضرورة جينات الـ Xq28 والمسئولة عن الشذوذ لدى الذكور، ولكن منها علاقة الشاذ بوالده السيئة للغاية والناتج عنها كون الشاذ كارهًا لصورة الرجل، بالإضافة لعلاقة الشاذ بوالدته القوية، والتي تؤدي لحدوث نوع من التوحد بينه وبين والدته بشأن نظرته للأمور، فتصبح نظرته للأمور من الجانب الأنثوي، وليس الذكوري، وأخيرًا شعوره بالدونية في تعامله مع الآخرين، فدائمًا ما يشعر بالرجولة الناقصة.

وأضاف فرويز، لـ "أهل مصر": أن السمات الشخصية للشواذ تتمثل في الحساسية المفرطة لديهم في تعاملهم مع الآخرين، إلى جانب غلبة العاطفة في تعاملاته، مما يؤدي لسخرية أقرانه منه.

وأكد " فرويز " على ضرورة حديث المجتمع عن الآثار السلبية للشذوذ من خلال النشر في وسائل الاعلام عن الأمراض التي يسببها مثل "الايدز والالتهابات وأمراض جلدية" التي يتعرض لها الشواذ جنسيا، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الوفيات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً