اعلان

ضربات موجعة لـ"حسم الإرهابية".. 55 قتيلًا حتى الآن والبقية تأتي.. وخبير أمني يكشف خطة الداخلية للإيقاع بأفراد الحركة

تتلاحق الضربات الأمنية الناجحة، يومًا يلو الآخر، ضد عناصر التنظيمات والجماعات الإرهابية، التي تستهدف أمن الوطن والمجتمع، ويسطر رجال وقيادات الداخلية تاريخا جديدًا في مواجهة أعداء الدولة.

ضربات موجعة وقوية وجهتها وزارة الداخلية والقوات المسلحة المصرية لمعاقل الإرهابيين من عناصر حركة "حسم" المسلحة، ورغم سقوط عددا من شهداء الوطن، إلا أن رد وزارة الداخلية والقوات المسلحة يكون دائما سريعًا وعنيفًا، والمتابع للأحداث يتأكد بما لا يدع مكان للشك أن الجيش المصري وقوات الأمن بدأوا في تقويض حركة "حسم الإرهابية" بشكل كبير.

"أهل مصر" ترصد الضربات الموجعة التي وجهتها الداخلية لعناصر حركة حسم خلال الأونة الأخيرة على النحو التالي..

مقتل 3 إرهابيين من حركة "حسم" في15 مايو

ذكرت وزارة الداخلية في بيان لها، قبل قليل، أن قطاع الأمن الوطني، وردتها معلومات، تفيد بتردد مجموعة من كوادر حسم الإرهابية على منطقة المقابر (تحت الإنشاء) والكائنة بمنطقة 15 مايو القاهرة، ليلًا هروبًا من الملاحقة الأمنية وأنهم بصدد الإعداد الفعلى لتنفيذ عمل عدائى خلال المرحلة الراهنة.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، عقب استئذان نيابة أمن الدولة، والانتقال للمكان المشار إليه ومحاصرته، إلا أنه حال اقتراب القوات للمكان، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاهها، مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع ثلاثة من العناصر، أمكن تحديد شخصية اثنين منهم وهما، الإرهابي محمد عبد الكريم مرعى عبد الرحمن (مواليد 1691994، حاصل على بكالوريوس هندسة، إبشواى الفيوم)، والإرهابى محمود بركات محمد محمد (مواليد 1681988، ترزي، قرية المنشية مركز ناصر بنى سويف).

وأكدت الوزارة، أن المذكورين من أبرز وأخطر العناصر الإرهابية المنتمية لما يسمى حركة حسم الإخوانية، والتى اضطلعت بتبنى العديد من الحوادث الإرهابية خلال الفترة الأخيرة ومطلوب ضبطهما على ذمة القضية رقم 7602017 حصر أمن دولة (تحرك طلائع حركة حسم).

مقتل 10 إرهابيين في أرض اللواء بالجيزة

أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 10 عناصر إرهابية اتخذت شقتين سكنيتين بمنطقة أرض اللواء بالجيزة وكرين للاختباء وعقد لقاءاتهم التنظيمية.

وأضافت أنه تم التعامل مع تلك المعلومات بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، واستهداف الشقتين في توقيت متزامن، وفوجئت القوات حال مداهمة الأولى بشارع مصنع الأسفنج من شارع الطريق الأبيض بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، وإلقاء أحد العناصر عبوة متفجرة عليها، إلا أنها انفجرت فيه، وتعاملت القوات مع تلك العناصر وأسفر ذلك عن مقتلهم جميعا وعددهم 8 أشخاص.

بينما بادرت العناصر المتواجدة في الشقة الثانية بشارع عبدالعال إبراهيم من شارع عبده خليفة، بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات استمرت 4 ساعات، وأسفر التعامل معهم عن مقتل اثنين آخرين.

مقتل 10 إرهابيين وإصابة 25 في قصف مدفعي بالعريش

استهدفت قوات الجيش بمدينة العريش، تجمعًا كبيرًا للعناصر التكفيرية، بمنطقة مزارع جهاد أبو طبل، جنوب العريش، بمنطقة زراعات الزيتون.

وأسفر القصف المدفعي المكثف، حسب عن تصفية 10 إرهابيين، وإصابة قرابة 25 آخرين بجراح بالغة.

مقتل 14 إرهابيًا خلال تدريبهم على عمليات انتحارية بالإسماعيلية

نجحت وزارة الداخلية، في تصفية 14 إرهابيا من العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء والتي كان من بينها استهداف بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة.

تم استهداف هذه العناصر، وأثناء اقتراب القوات بادرت العناصر المتواجدة بالمعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها مما نتج عنه مصرع 14 إرهابيًا، وتم تحديد 5 منهم جاري ملاحقتهم وضبطهم.

مقتل الإرهابي "أحمد حسن" خلال مداهمة بشمال سيناء

تمكنت قوات الأمن بوزارة الداخلية، من خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية، بشمال سيناء من تصفية القيادي الإرهابي الهارب أحمد حسن في مداهمة بشمال سيناء، فيما تم العثور معه على كميات من الذخيرة.

يشار إلى أن المذكور يُعد من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ومتورط في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، ويتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف ما يسمى بتنظيم حركتي "حسم، وأنصار بيت المقدس" الإرهابي.

مقتل ٤ عناصر إرهابية بشمال سيناء

تمكنت القوات المسلحة بمدينة العريش، من تصفية ٤ عناصر إرهابية كانوا يستقلون دراجتين ناريتين بمنطقة مزارع المسمى بجنوب مدينة العريش، وتم تدمير الدراجتين، بعد اشتباكات.

وتمكنت القوات من ضبط مخزن متفجرات بداخله 10 أطنان من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وعبوات ناسفة ومصنع للعبوات الناسفة، وتم تدمير المخزن، كما تم ضبط سيارة ربع نقل كروز تخلت عنها العناصر الإرهابية أثناء مطاردات متواصلة خلال الحملة.

مقتل ٩ عناصر إرهابية من حركتي حسم وأنصار بيت المقدس

نجحت القوات المسلحة، في تصفية ٩ عناصر إرهابية وتدمير ١٠ مستشفيات ميدانية، ومخزن للمتفجرات، خلال حملة "حق الشهيد"، التي تشنها القوات المسلحة بمناطق جنوب مدينة العريش ومزارع الزيتون، وسمع الأهالي أصوات انفجرات كبيرة علاوة على ارتفاع ألسنة الدخان نتيجة إحراق وتدمير منازل خاصة بالعناصر الإرهابية.

مقتل 4 من المسئولين عن تنفيذ هجوم البدرشين

أعلنت وزارة الداخلية تصفية 4 عناصر إرهابية بأكتوبر، والقبض على اثنين آخرين بمنطقة فيصل.

وأوضحت الوزارة، أنه عقب وقوع الهجوم المسلح بالبدرشين، الذي استهدف تحركات القوة الأمنية المعينة بمنطقة سقارة بالبدرشين بمحافظة الجيزة، وأسفر عن استشهاد خمسة من رجال الشرطة بتاريخ 1472017، تم تشكيل عدة مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت أبرز محاورها على جمع المعلومات بمحيط الحادث وتتبع خط سير هروب الجناة والاستعانة في ذلك بوسائل التقنية الحديثة ومراجعة قاعدة بيانات العناصر الإرهابية الهاربة بالمنطقة.

حركة "حسم"، هى حركة إرهابية تتبع جماعة الإخوان المسلمين، ظهرت فى يناير 2014، واتهم أعضاؤها بالضلوع فى تنفيذ عمليات إرهابية فى محافظة السويس، المقر الرئيسى للحركة عند تأسيسها.

وفى 13 يوليو 2017 نجح جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية فى حصار حركة "حسم الإرهابية"، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، وكشف هوية أهم كوادر الحركة، وأسماء المسؤولين عن العمليات الإرهابية النوعية، والمشرفين على تنظيم حوادث العنف بالبلاد.

واستهدفت الأجهزة الأمنية كوادر "حسم" بناءً، على معلومات دقيقة من الأجهزة المعلوماتية، ونجحت فى التعامل مع هذه الكوادر الإرهابية المسلحة، الأمر الذى أسفر عن مقتل العقول المدبرة والمخططة لأخطر الحوادث الإرهابية فى مصر، حيث تمكنت قوات الأمن من قتل وتصفية العديد من العناصر فى تبادل لإطلاق الرصاص، من بينها المسؤول عن قوائم الاغتيالات بالحركة، والمسؤولين عن توفير الدعم اللوجيستى للشباب ومنفذى العمليات الانتحارية، وكذا المسؤول عن استقطاب الشباب لتدريبهم فى معسكرات للإرهاب بالصحراء.

من جانبه، قال المحامى "ثروت الخرباوى"، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن هناك نتائج ومقدمات يجب النظر إليها وتحليلها بعمق، موضحا أن إمكانيات التسليح الضخمة، التى حصلت عليها التنظيمات الإرهابية، ليست إمكانيات تنظيم أو جماعة إرهابية فقط، لافتًا إلى أن حركة "حسم الإرهابية" ولدت من صلب جماعة الإخوان الإرهابية، وهى فصيل من إحدى فصائله.

وأشار "الخرباوى" في تصريحات لـ"أهل مصر"، إلى أن هؤلاء يقادون من قبل أجهزة مخابراتية متعددة، على رأسها "بريطانيا وأمريكا"، ودعم مادي من "قطر وتركيا"، والجميع لديهم أطماع فى مصر، لافتا إلى أن المخابرات البريطانية هى الداعم الأكبر للإرهاب حول العالم، لا سيما وأن جماعة الإخوان لديها مقر رسمي فى لندن، يدار من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية، منوها أنه لا يمكن استبعاد حركة حماس والمخابرات الإسرائيلية، لأن حركة "حماس" بدأت ككيان كامل فى دعم الإرهاب، ولكن القيادة السياسية فى الحركة رغم العلاقات الجيدة مع القاهرة، لا تستطيع التحكم فى عناصرها.

وفى سياق متصل، قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن إعلان حركة حسم الإرهابية تبنى العملية الإرهابية فى مدينة 6 أكتوبر واستهداف أحد ضباط الأمن الوطني بمدينة الخانكة، يؤكد حالة العشوائية التى تسيطر على الجماعات الإرهابية.

وأضاف "عكاشة"، أن تنظيم حسم الإرهابى يعمل بنفس طريقة ونسق تنظيم داعش الإرهابى، الذى يعتمد على الكتلة الكبيرة من شباب الإخوان، الذين شاركوا فى اعتصام رابعة، والعمليات العدائية التى مارستها جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن "حسم" و"لواء الثورة" ما هى إلا أدوات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتحاولان إلحاق الخسائر بالأرواح المصرية قدر المستطاع.

وأشار الخبير الأمنى ومدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، إلى أن القضاء على قيادات حسم يمثل نجاحًا كبيرًا للأمن، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية في مصر تتصدى للعديد من المخططات الإرهابية.

وتابع: "الخطة الأمنية تعمل على جمع معلومات دقيقة عن تحركات عناصر الحركة وقياداتها، مما يمكنها من القضاء على الحركة والسيطرة عليها بشكل تام"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لا تتوانى فى حالة وجود المعلومات من إحباط تلك الخلايا الإرهابية ومهاجمتها، مضيفا أن الجهاز المعلوماتي نشيط وقوى ويعمل بكفاءة عالية وحقق نجاحات كثيرة ولم يقصر مطلقًا رغم صعوبة الظروف الحالية.

وأوضح الخبير الأمني، أن "حسم" و"لواء الثورة" هما تنظيمان إخوانيان، وذراعان مسلحان تابعان للجماعة، ويستهدفان أهداف تختلف عن الأهداف "الداعشية" ضد أجهزة الأمن والقضاة والقوات المسلحة بتنفيذ عمليات اغتيال، وفى معظمها منفردة، بينما يركز "داعش" على الأقباط ومنشآتهم وأهداف أكبر ويستهدف المدنيين فى تجمعات ولديه قائمة أهداف مختلفة.

وأردف عكاشة، أن هناك من يسعى للإضرار بمصر بعد التحسن فى معدلات السياحة الوافدة إليها، "فى إشارة لحادث استهداف السياح فى الغردقة"، مؤكدًا أن تعافي السياحة وانتعاشها أثار الحركات المتطرفة لمحاولة إسقاطها، لافتًا إلى أن مهمة شرطة السياحة هى تأمين الحركة السياحية بكاملها والمقاصد السياحية، ويجب عليها وضع خطط أمنية جديدة ومبتكرة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية تطور من أدائها الأمنى باستمرار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً