اعلان

محاضرة ثقافية بجامعة أسيوط احتفالا بمرور 60 عاما على إنشائها (فيديو وصور)

شهد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط وقائع، بدء احتفالات الجامعة بمرور 60 عامًا على إنشائها، وذلك بعقد أول ندوة ثقافية تحت عنوان "أسيوط العاصمة التي أبداَ لم تكن"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المكانة الأثرية والتاريخية للمحافظة، وذلك بمحاضرة علمية للدكتور "يوخم كال"، عميد معهد الآثار الحضارة بجامعة برلين الألمانية ورئيس البعثة المصرية الألمانية المشتركة، عن الجانب الألماني للتنقيب عن الآثار، وبحضور الدكتور محمود الزراعي أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة سوهاج، والدكتور يوسف جاد الرب عميد كلية الآثار والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية والدكتور منصور المنسي عميد كلية الفنون الجميلة والدكتور مجدي علوان رئيس قسم الآثار بكلية الآداب وعدد من أعضاء هيئة التدريس تخصص الآثار على مستوى الجامعات المصرية، وممثلي إدارة ترميم الآثار وإدارة التفتيش الآثار بأسيوط، وبمشاركة لفيف من طلاب كليات الآداب قسم الآثار والتربية النوعية والفنون الجميلة.

من جانبه أكد الدكتور جعيص على حرص إدارة الجامعة على تنظيم هذه المحاضرات الثقافية والتوعوية، وذلك لتنمية وتطوير الجانب التطبيقي والفني والمهني لطلاب الجامعة، وإتاحة مساحة للنقاش العلمي والعملي والتعاون المشترك مع مختلف الهيئات المعنية بالمحافظة وتنمية الجانب البحثي بما يفيد محافظة أسيوط لما تملكه من معالم أثرية وسياحية هامة للحضارات القبطية والإسلامية.

كما تناول الدكتور يوخم كال في محاضرته مكانة محافظة أسيوط الأثرية باعتبارها محافظة أثرية كما استعرض خلال المحاضرة التاريخ القديم لمدينة أسيوط، مع عرض الصور التاريخية للمنطقة والتركيز على جبل أسيوط الغربي باعتباره أهم المناطق الأثرية والتي تحتوى جدرانه على الكتابات والنقاشات الفرعونية التي توثق بعض الأماكن التاريخية والإحداث التي دارت قديما كما يتميز بأحتواءه على عدد كبير من المقابر للإنسان وللحيوان ومنطقة محاجر ومكان للعبادات للراهبات، وعدد من الأديره.

كما أوضح دكتور محمود الزراعي أن هناك تبادل علمي مشترك، بين قسم الآثار بجامعتي أسيوط وسوهاج وقسمي الآثار بجامعتي برلين وماينز، وذلك لعمل الدراسات النظرية والتطبيقية للتنقيب عن الآثار والحفريات في مناطق الصعيد الخاصة بمحافظتي أسيوط وسوهاج والتي يتضمن تبادل الزيارات والخبرات العلمية من الجانبين بما يفيد مصلحة البحث العلمي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً