اعلان

أسرار تنشر لأول مرة عن نصر أكتوبر.. السادات أمر باغتيال "موشيه ديان" أثناء تفقده موقع "الثغرة".. والفرقة "39" نفذت عملية فدائية داخل "تل أبيب" قبل الحرب بساعات

كتب : سها صلاح

بعد 44 عامًا، ما زال هناك أسرار وخبايا عن حرب أكتوبر لم تكشف بعد، ومسرح العمليات في سيناء وتحديدًا بالقرب من خط بارليف يروي آلاف القصص والبطولات.

وكشفت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية عن أهمية الدور الذي لعبته المخابرات الحربية فى حرب أكتوبر،حيث كانت مهمتها الرئيسية هى الحصول على المعلومات التى تخص العدو وتحليلها للخروج باستنتاج عن قوة العدو وتجهيزاته القتالية وتسليحه ونواياه وردود أفعاله وفى نفس الوقت منع العدو من الحصول على المعلومات عن قواتنا المسلحة.وعقب انتصار حرب أكتوبر قامت اسرائيل بتشكيل لجنة أطلق عليها أسم لجنة "أجرانات" للتحقيق عن أسباب الهزيمة وأكدت اللجنة فى تقريرها أن من الأسباب الرئيسية فى الهزيمة الجنرال ايللى زييرا مدير المخابرات العسكرية.أما أخطر العمليات التى دارت فى حرب 73، كانت محاولة اغتيال موشية ديان أثناء تفقدة لموقع الثغرة حيث رصدته قوات الاستطلاع المصرية على الجبهة لمتابعة الحرب على مسرح العمليات فأمر الرئيس السادات بضرب المنطقة المتواجد فيها وزير الدفاع الإسرائيلى بالطائرات لكنه نجا من الموت بأعجوبة.وأكدت الصحيفة لعبته المجموعة 39 قتال التى كانت تكلف بأعمال فدائية واستطلاع خلف خطوط العدو ومن أصعب المهمات التى قامت بها هذه المجموعة كانت عندما ظهر نوع جديد من الصواريخ لدى القوات الإسرائيلية وكانت ضمن تحصينات خط بارليف فتم تكليف المجموعة بالحصول على صاروخ واحد وإحضاره إلى الجبهة المصرية لدراسته وبحث نقاط القوة والضعف.الخداع الإستراتيجيقالت الصحيفة أن خطة الخداع الإستراتيجى تم التنسيق لها مع جميع مؤسسات الدولة وخاصة وزارتى الإعلام والخارجية لدرجة أنها وصلت إلى خداع أفراد وقادة الجيش المصرى نفسه لفرض السرية على توقيت ساعة الصفر. وتابعت أدت خطة الخداع الإستراتيجى إلى تضارب فى الآراء بين القادة الإسرائليين حول مدى إستعداد مصر للحرب مما جعل رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدمائير تؤكد أنه لن تحدث حرب فى هذه الفترة بل وأتخذت قرارها بالسفر إلى رومانيا فى أول أكتوبر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
انتقام العاشق.. حبس طالب طب الزقازيق المتهم بالشروع في قتل زميلته