اعلان

التحالف الدولي: المعركة الحاسمة ضد "داعش" ستكون على الحدود العراقية السورية

كتب : وكالات

أعلن التحالف الدولي ضد "داعش" أن المعركة الحاسمة في العراق ضد التنظيم ستكون على الحدود مع سوريا.

وقال اللواء روبرت سوفجي، نائب القائد العام للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، في حديث لوكالة "فرانس برس"، اليوم السبت، إن "المعركة الكبرى والحاسمة ستكون عند منتصف نهر الفرات، على الحدود العراقية السورية".

وأضاف سوفجي أن "كل الحملات ستكون في هذا الاتجاه، و(المعركة) ستحصل عاجلا وليس آجلا"، موضحا أن نحو ألفي مقاتل من "داعش" لا يزالون في هذه المناطق.

وأشار سوفجي إلى أن "مقاتلي تنظيم داعش، الذين لم يقتلوا أو يقبض عليهم في المعارك، يحاولون الاختباء" بين السكان.

من جانبه، قال اللواء إندرو كروفت، نائب قائد القوة الجوية في التحالف، متحدثا للوكالة ذاتها، إن القوات العراقية "تمكنت من إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش مع استعدادها السريع (للمعارك الاخرى)".

وشدد كروفت على أن التحالف "تحرك بسرعة من أجل التكيف" مع هذا التقدم، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابي "لم يعد ينشط كقوة عسكرية بل يتخذ شكل خلايا متمردة، والتحدي في الأعوام المقبلة في العراق وسوريا يتمثل في عمل قوات الشرطة" لأن "خلايا نائمة" لا تزال تشن هجمات مفاجئة في مناطق عراقية تمت استعادتها منذ أشهر.

وأكد كروفت أن "أكثر من ألف مقاتل من تنظيم داعش وقعوا في الأسر"، مشيرا إلى أن "معظمهم سقط بأيدي قوات البيشمركة الكردية".

وأكد كروفت "وجود مستوى عال من التعاون" بين القوات العراقية، التي تتقدم في منطقة الحويجة للوصول إلى خطوط التماس، بينها وبين القوات الكردية المسيطرة على مدينة كركوك، ومقاتلي البيشمركة.

وقال: "التوتر هو على المستوى السياسي ولكن على المستوى الأمني فإن التعاون وثيق جدا".

وكان تنظيم "داعش"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، يسيطر على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا، لكن العمليات العسكرية المتواصلة، التي تنفذها القوات الحكومية بدعم الجيش الروسي من جهة وكذلك التحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أخرى على الساحة السورية، والجيش العراقي بتأييد من التحالف في العراق، حجمته بشكل كبير وحصرت جيوبه في مناطق تمتد من دير الزور السورية إلى منطقتي راوة والقائم داخل العراق.

وجاءت تصريحات اللواءين الأميركيين بعد يومين من استعادة بلدة الحويجة، أحد المعقلين الأخيرين للمتطرفين في العراق، وذلك بعد أن طردت القوات العراقية مسلحي التنظيم، بدعم من التحالف، من الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، وكذلك قضاء تلعفر.

وخاضت القوات العراقية، بالتزامن مع ذلك، معارك لاستعادة مناطق حوض الفرات المؤدية إلى الحدود السورية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً