شهدت مدرسة شرهي الإبتدائية التابعة لإدارة إهناسيا التعليمية ببني سويف، ارتفاعًا فى نسب غياب التلاميذ بالمدرسة، عقب واقعة إصابة 171 تلميذًا بتسمم غذائي، مساء أمس، اثر تناولهم وجبة "كشري" من الباعة الجائلين، عقب خروجهم من المدرسة، وشعروا في فترة متأخرة من مساء أمس الأحد، بإعياء شديد نقلوا على إثرها إلى مستشفيات بني سويف العام والجامعي وإهناسيا المركزي.
وزار عصام خالد، مدير إدارة إهناسيا التعليمية وعادل مبروك، مدير التعليم الإبتدائي بالإدارة وحمادة خشبة، مسئول بإدارة المتابعة بمديرية التربية والتعليم، المدرسة، صباح اليوم، للإطمئنان على حالة التلاميذ المتواجدين بالمدرسة، ومتابعة إنتظام سير العملية التعليمية.
فيما دفعت مديرية الصحة، برئاسة الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل الوزارة، بوفد من الأطباء برئاسة الدكتور أشرف جميل، مدير إدارة إهناسيا الصحية، لتوقيع الكشف الطبي على تلاميذ المدرسة، كإجراء إحترازي للإطمئنان على حالتهم وطمأنت أولياء أمورهم.
وقال وكيل الوزارة، إن مستشفيات المحافظة استقبلت 171 حالة جميعهم أطفال مصابون بأعراض إشتباه تسمم غذائي "قيئ وإرتفاع درجة حرارة وإسهال" منهم 128 حالة خرجت جميعها عدا أربع حالات، فيما استقبلت مستشفى بنى سويف العام 30 حالة، خرجت جميعها عدا 3 حالات، بينما استقبلت مستشفى بنى سويف الجامعى 13 حالة خرجت جميعها.
وأضاف وكيل الوزارة، أن جميع الحالات تم التعامل معهم بإجراء اللازم معهم من غسيل معوي وأعطاهم محاليل وعمل تحاليل وفحوصًا، وانه انتقل بالفعل إلى مكان الحادث مستشفى اهناسيا المركزي لمتابعة الحالات عن قرب، ونقل الحالات الغير مستقرة إلى مستشفى بني سويف العام، وقد يكون السبب المبدئي حتى الآن في التسمم هو تناولهم وجبة كشري من أمام المدرسة، حسب تأكيد بعض أهالى القرية وأولياء أمور التلاميذ.
ولفت الدكتور أحمد بغدادي، مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة ببني سويف، إلى أن جميع الحالات أجري لها الإسعاف الأولية من تعليق محاليل وغسيل معدة، لأفتًا إلى أن العامل النفسي لأهالي القرية كان سببًا رئيسيًا في ارتفاع الحالات التي استقبلها مستشفى إهناسيا المركزي، ووصول حالات للمستشفى في البداية.
فيما كلف المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، اللواء عصام العلقامي، سكرتير عام محافظة بني سويف، المصابون بمستشفى إهناسيا المركزي، للإطمئنان على حالتهم، ومتابعة إستعدادات المستشفيات لإستقبال الحالات وخضوعهم للفحوصات الطبية اللازمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
